عارضون في أجنحة مختلفة بالقرية العالمية .. (1)

عارضون في أجنحة مختلفة بالقرية العالمية .. (1)

بعد أن أنهيت كتاباتي عن الأجنحة المشاركة وعارضيها بالقرية العالمية وأرسلتها للنشر أصر بعض العارضين في عدة أجنحة إل أن يدلو بدلهم للحديث عن معروضاتهم إسوة بما تم النشر عنهم, فلم تكن أمام إلحاحهم المتواصل إلا أن أفرد لهم صفحة ليحكوا ويقولوا فيها عما يعرضوه في القرية العالمية التي أحبوا واعتادوا المشاركة فيها ووعدوا بان يستمروا في مشاركتهم فيها في مواسمها القادمة إن شاء الله تعالى إن كان لهم نصيب في ذلك.. وفي هذا الجزء الأول نعرض بعضا منهم.
 
- كانت البداية مع فريدة البناي.. التي تشارك للمرة الثانية بالقرية العالمية وكانت الأولى في جناح الصنعة أمام الثانية في جناح عمان, وهي تعرض وتبيع كما قالت  ما تقوم بتصميمه وتنفيذه من الملابس النسائية وملابس الأطفال, وكانت البداية منذ 15 عاما مضت بتصميم وخياطة ملابسها وملابس بناتها, ثم تطور هذا إلى العمل في مجال الأزياء النسائية والأطفال وخياطتها في البيت ثم أصبح لديها مشغلها الخاص بها للإنجاز ما تقوم به.. شاركت في العديد من المعارض خارج الدولة مثل الرياض وقطر وغيرها, وفي داخل الدولة في كل إماراتها.. وأخيرا حصلت على شهادة مصممة خليجية من مدينة لندن, وأقامت "زرياب فاشن شو" كدعم للمرأة الخليجية بشكل عام, وتقول فريدة إنها إستفادت كثيرا من مشاركتها في جناح العنعة في الموسم الماضي معنويا حيث إشتهرت أكثر بتصميماتها المميزة, وكذلك ماديا حيث أنها وجدت رواجا كبيرا لمعروضاتها من قبل الضيوف.. وأن طموحاتها المستقبلية هي أن تفتتح محلا لها خاصا بمنتجاتها وأن تكبر بمشروعها أكثر وأكثر علما بأن لديها زبائن خاصين بها من كل دول الخليج وترسل لهم كل ما يطلبونه منها.
 
- بركات عبد الجبار.. من الدار العالمية ويشارك بالقرية العالمية منذ 12 عاما, ويعرض ويبيع السبح بكل أنواعها ومقاساتها وحجارتها والإكسسوارات الفضية والملابس اليمنية التراثية والجنبيات والسيوف وغيرها.. وعن معروضاته يقول أنه يعرض الفضيات اليمنية بكل أشكالها المصاغة يدويا للرجال والنساء وتتنوع مابين الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة وأشهرها العقيق اليمني.. والحلي النسائية المطعمة بالأحجار الكريمة وأكثرها الزركون والفضة القديمة المصاغة قديما مثل المرتعشات وعصيات الرأس والعقود والأحزمة الفضية وغبرها.. والخناجر المتنوعة التي يرتبط كل تصميم منها بقبيلة معينة ومنها الصنعانية والبدوية واليافعية.. والجنيبات والسيوف اليمنية القديمة والجديدة ويظل سيف له تاريخه ولا يعرفه إلا عاشقي التراث والباحثين عن النوادر.. وأيضا الأحجار الكريمة المتنوعة وأشهرها العقيق اليمني بألوانه أنواعة المتعددة منها الكبدي والكرزي والسليماني والسماوي والشجري والداوودي. 
 
 = ورشيدة اليعقوبي.. التي تشارك في جناح عمان وتقوم بتصنيع وتحضير الزيوت الطبيعية يدويا زيت الأرجان من بذور شجر الأرجان الذي لا ينمو إلا في جنوب المغرب, وكذلك تحضير زيت الأملو من اللوز المغربي بعد تحميره, كل هذا أمام الضيوف على ماكينتين أحداهما للأرجان بطحنه ثم عجنه لاستخراج الزيت, والأخرى لاستخراج الآملو من اللوز المحمر والذي يتم وضعه في الماكينة ويضاف إليه زيت الأرجان والعسل ويستخدم للأكل في الصباح.
 
- نادر الحريري.. من دار العود للعطور ويشارك في القرية العالمية منذ 17 عاما, ويعرض ويبيع أنواع متعددة من العطور العربية والبخور وأن لديه عطور مخلطات عربية المستخلصة من الورود واللبان والعنبر والعود وكل أنواع اللبان العماني الذي يستعمل كنوع من البخور.. ودهن العود والمسك وعطور للشعر وعطور للفراش والمباخر بأنواعها وأشكالها.. ولديه مصنع دار العود لتصنيع العطور والبخور بأنواعها كما أنه يشارك في القرية العالمية بعدة محلات وأيضا خارج القرية وبنفس الإسم كما لديه ايضا محلات خارج الإمارات في دول الخليج والأردن وسوريا لبيع منتجات مصانعه. ويقول أن الفرية العالمية أصبحت وستظل أهم وأجمل وأرقى فعالية في دولة الإمارات وأن ما تقدمه لضيوفها من فعاليات ممتعة تجعلهم يتذكرونها بالمتعة والجمال.
 
- إسراء صبري.. من محل بنكي وعارضة للملابس النسائية بجناح مصر وتشارك في القرية العالمية منذ عشرون عاما, تعرض وتبيع مختلف الأنواع والتصاميم للملابس النسائية مثل البلوزات والبنطلونات الضيقة والواسعة والجواكت والتي شيرتات والسراويل, ولديها أطقم نسائية ماركة ديزني التي هي وكيلة لها, وغير ذلك من الألبسة النسائية.. وتقول أنها تحرص دائما على المشاركة في القرية العالمية التي أحبتها في كل موسم وستظل تشارك فيها في المواسم القادمة إن شاء الله تعالى, وأنها من وقت لآخر تقوم بجولة في القرية لمشاهدة المعروضات في الأجنحة المختلفة, وأنها إكتسبت خبرات عديدة من تعاملها مع ضيوف القرية من كل الجنسيات.
- فاتن محمد علي.. تمارس نقش الحنة في ساحة جناح فلسطين وتشارك في القرية عالمية للمرة الأولى, وتقول أنها تقوم بنقش الحناء على أيدي ضيفات القرية العالمية بالتصميم الذي تختاره الضيفة من الكتالوجات المتعددة والتي تقوم بتصميمها وسبق وأن نقشتها على أيدي ضيفات القرية العالمية وكذلك زبائنها من خارج القرية العالمية.. وتقول أنها سعيدة بمشاركتها بالقرية وأنها ستظل تشارك في كل مواسمه إن شاء الله لأنها أحبيها ومعجبة بفكرتها وبكل فعالياتها الثقافية والفنيةي والتراثية والتسوقية, وأها تحب مشاهدة ما تقدمه الفرق الفنية سواء في جناح فلسطين أو الأجنحة المجاورة له.
 
- عليوة المسلمي.. من مطعم القاهرة 30 يشارك في القرية العالمية للمرة الثالثة, يقوم بعمل الفطير المشلتت المصري والفطائر المختلفة باللحم أو بالجبن أو بالخضار أو بالفواكة, ويقوم أيضا بعمل البيتزا بأنواعها المتعددة حسب رغبة الضيف, والشاورما الدجاج أو اللجم والشاورما المكسيكسة الحارة, والفطائر الحلوة بالسكر أو بالمربى غير ذلك من الفطائر.
 
- وعثمان مصلي.. عارض بجناح أفريقيا ويشارك في القرة العالمية للمرة الخامسة, يعرض ويبيع معدات موسيقية تم عملها يدويا وهي عبارة عن شرائح خشبية مربوطة ببعضا أسفلها نصف كرة لإصدار الصوات عند الدق على شرائح الخشب, ولديه طبول صغيرة ونماذج خشبية صغيرة لعدد من حيوانات أفريقيا مثل السلاحف والفرود والأفيال والخرتيت ووحيد القرن والسباع والنمور وطيور البوم, وليه أيضا ميداليات متنوعة للمفاتيح بدلايات طبول, وأساور من الحجارة المقلدة ومن القماش ومن صدف البحر الصغير, وأخيرا تماثيل من القماش والفلين لنماذج للمرأة وللرجل الأفريقي.
 
- عبد الحكيم بن راجح .. من جناح اليمن الذي يشارك بالقرية العالمية منذ  أكثر من عشرون عاما ويعرض ويبيع إكسسوارات  فضية تراثية وحديثة والسبح والخناجر والجنبيات والعملات والسيوف وأنواع الخواتم المتعددة المطعمة بالعقيق اليمني المشهور وغيره, والأحجار الكريمة مثل الزمرد والياقوت والمرجان والؤلؤ والفيروز والجاد والكهرمان, ومجسمات هذه الحجار بحجم كبير طبيعي مثل الأماتيست وحجارة الطاووس والعقيق والنيزك والأوبال والكوارتز وغيرها, ومستلزمات العرائس من أطقم فضية قلادة وإسوارة وخاتم وحلق وكذلك الساعات, وأما المسابح فمن المرجان القديم والعقيق اليمني وكل أنواع الحجارة الكريمة, ولدين أحجار خام لعقيق اليمني يقوم بتجهيزها الة فصوص بواسطة معدة خاصة لتكون جاهزة لتركيبا على أي نوع من ال‘كسسوارات.
 
- وزينب إسكندر.. من مجوهرات كهرمنة, وهي مصممة إكسسوارات ولها ماركتها العالمية والتي حرصت على طرح تصاميم خاصة بالجناح العماني منها ساعة على شكل قلادة من الذهب الأبيض مع الماس والكهرمان,وخنجر مصنوع من الذهب والفضة باإضافة إلى مجموعة السعادة من تصميمها قلادة الذهب مع حجر الكهرمان الطبيعي باللون اللأخضر والأحمر والذان يرمزان الى العلم العماني.. وهي متخصصة أكثر في أحجار الكهرمان الذي إستطاعت أن تطوعه وتدخله في معظم تصاميمها وإنتاجها.. وهي في جناح عمان تعرض من تصميمها إكسسوارات نسائية متنوعة مصممة طبقا للتراث العماني تتمثل في القلادات والعقود والأساور والحلقان والخواتم وإكسسوارات خاصة بالأحزمة النسائية التي تتمنطق بها المرأة العمانية وكل هذه المعروضات مصنعة من الفضة الخالصة أو الفضة المطلية بالذهب.. كما أن لديها السلاسل الذهبية والماسية بدلايات من أحجار الكهرمان والفيروز, وأيضا الأساور والخواتم بتصميمات حديثة ومطعمة بالزركون.. وتقول زينب أن شغفها الكبير اللعب بالكهرمان بألوانه المتعددة لتطوعه لتنتج منه قدر ما تستطيع من إبداعات فنية في مجال الإكسسوارات.
 
- حنان محمد أم هدى.. من محل هدى, تشارك في القرية العالمية منذ بدايتها, تعرض وتبيع منتجات تخص المرأة فقط مثل كل ما يخص حجاب المرأة وإسدالات وسجاجيد الصلاة والطرحات والإيشاربات والشرابات والأكمام والتربان الخاص بغطاء الرأس والعبايات وكل الملابس والإكسسوارات التي تلزم المرأة المحجبة.
 
- أحمد سكر.. محل صنع في فلسطين بجناح فلسطين, يصنع ويعرض أعمال فنية مثل طباعة رموز فلسطينية على ماجات وكاسات الشاي وفناجين القهوة بوضع خارطة فلسطين أو أسماء مند فلسطين عليها, وعمل خارطة فلسطين بأشطال ومقاسات ومواد مختلفة منها الحديد ومنها الزخرفة والنسيج أو من الخشب المخروط, ويعمل شعارات حديدية بمقاسات مختاففة تشابه لوحات أرقام السيارات ومنها مقاسات صغيرة أقل من حجم كف اليد وعليها خارطة فلسطين أو شعارات أخرى من كتابة أسماء مدن فلسطين عليها, وأيضا تي شيرتات وكوفيا وحقائب قماش وصواني خشبية وحديدية ومفتاح العودة بأشكال مختلفة وإكسسوارات نسائية مختلفة وكلها مزينة برموز فلسطينية.
 
- أخيرا قاسم زاهدة.. من محمصة الخليج ويشارك للمرة الآولى في القرية العالمية, ويعرض ويبيع جميع أنواع المكسرات والفواكة المجففة ومكسرات الذرة والحلويلت والزهورات المشكلة والأعشاب الطبيعية والتين الجبلي المجفف والزبيب بكل أنواعه وأحجامه وألوانه,وأيضا قمر الدين وحلويات الملبن والنوجا بكل أشكالها والعديد من أصناف العلكة, وكل معروضاته سورية مائة في المائة ويتهافت ضيوف القرية من الجنسيات العربية على شرائها وتذوقها.