عبدالملك بن كايد القاسمي يشيد بدعم القيادة الرشيدة للمخترعين الإماراتيين

عبدالملك بن كايد القاسمي يشيد بدعم القيادة الرشيدة للمخترعين الإماراتيين

أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما القيادة الرشيدة للدولة، لتشجيع روح الاختراع عبر دعم جمعية المخترعين الإماراتية التي تحتضن الكوادر النابغة من شباب الوطن.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، بمجلسه في منطقة الزهراء برأس الخيمة، المهندس أحمد عبدالله مجان رئيس جمعية المخترعين الإماراتية، والمهندس مطر سهيل سالم المهيري نائب رئيس الجمعية.
ووجه الشيخ عبدالملك القاسمي مجلس إدارة الجمعية بالاهتمام بالأجيال الناشئة وتحفيزها على ولوج عالم الاختراع، مؤكدا أهمية حفظ حقوق المخترعين وبراءات اختراعاتهم وتسجيلها محليا ودوليا، ومثنيا على حرص الجمعية والمخترعين الإماراتيين على الحضور في الفعاليات المحلية والعالمية ما يعكس التطور التقني والمعرفي لدى أبناء الامارات.
 
واطلع الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي من المخترع أحمد مجان، على دور جمعية المخترعين الإماراتية التي تأسست عام 2019، باعتبارها أحد روافد اهتمامات الإمارات بالاختراع والابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي لتعزيز المعرفة والتطور وحفظ حقوق المبتكرين وتمثيلهم دولياً.
وأوضح مجان أن الجمعية تعمل على تعزيز العمل التطوعي في مجال الاختراع ونشر الوعي بأهمية الاختراع والمعرفة، ودعم القدرات الوطنية فيه، وقال إنها تحرص على الارتقاء بالمخترعين من الناحية الفنية وتطوير مهاراتهم من خلال تنظيم الدورات المتخصصة والمؤتمرات والمعارض والملتقيات ذات الصلة، وتوفير كافة السُبل للمخترعين لإبراز اختراعاتهم ودعمهم إعلامياً وفنياً وقانونياً.
 
من جانبه أوضح المهندس مطر المهيري نائب رئيس جمعية المخترعين الإماراتية، أن رؤية الجمعية تقوم على أن تكون الأفضل عالميا من حيث تبني الأفكار العلمية والعملية التي تخدم مجتمع الإمارات في جميع المجالات، وأن تسهم في تحقيق الطموح العلمي للمخترعين والمبتكرين على أرض الواقع والوصول به إلى التميز.
وأضاف أن الجمعية تعكف على بناء منظومة وطنية للمخترعين والمبتكرين وإنشاء سجل وطني لهم وتحفيزهم وتشجيعهم على تحويل أفكارهم المبدعة إلى استثمار لخدمة المجتمع.
 
وتتمثل أهداف الجمعية في التركيز على دور المخترع في المجتمع وجعله مثالاً يحتذى، والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترعين في المجالات كافة، وإنشاء سجل وطني وجوائز في مجالات الاختراعات المختلفة؛ لتحفيز وتشجيع الابتكارات الوطنية ودعم برامج إعداد وتطوير وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الاختراعات، وتنمية واستثمار الاختراعات بذاتها أو بالمشاركة مع الآخرين وتقديم الاستشارات للجهات الحكومية وغير الحكومية في مجالات الاختراع، وإصدار المواد الإعلامية المتخصصة لنشر المعرفة والوعي في مجال الاختراع، وتبني برامج علمية متخصصة لتأهيل الشباب ليتمكنوا من ابتكار اختراعات تفيد البشرية، والتعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات ذات العلاقة والهيئات الرسمية الأخرى، وتمثيل المخترعين الإماراتيين في المحافل الدولية.