عداؤون إماراتيون : مشاركتنا في سباق زايد الخيري بالصين تجسيد حقيقي لقيم العطاء والسلام والعمل الخيري

عداؤون إماراتيون : مشاركتنا في سباق زايد الخيري بالصين تجسيد حقيقي لقيم العطاء والسلام والعمل الخيري


يجسد عدد من العدائين الإماراتيين المشاركين في "سباق زايد الخيري" الذي يقام في جمهورية الصين الشعبية للمرة الأولى، القيم النبيلة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، وفي مقدمتها العطاء، والتسامح، والتعاون بين الشعوب.
وأكد العداؤون جاهزيتهم لتمثيل الإمارات ورفع علمها خلال منافسات السباق الذي ينطلق في 21 سبتمبر الجاري بالعاصمة الصينية "بكين"، ضمن سلسلة السباقات العالمية التي تحمل اسم القائد المؤسس، وتدعم المبادرات الخيرية والإنسانية حول العالم.
وقال طالب السلامي، قائد فريق أبوظبي للجري، الذي تأسس عام 2020، إن المشاركة في سباق يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد تمثل مكسباً شخصياً ووطنياً، مؤكداً أنه سبق له تمثيل الدولة في سباقات عالمية كبرى في لندن وطوكيو وشيكاغو ونيويورك وبرلين.
وأضاف: المشاركة في هذا السباق شرف كبير لكل عداء إماراتي، نظراً لما يحمله من رمزية وطنية وإنسانية، حيث يجمع بين الرياضة والعمل الخيري، نحن نؤمن أن الرياضة رسالة للسلام والمحبة، ووجودنا في هذا الحدث رسالة واضحة بأن الإمارات حاضرة في مختلف الميادين الإنسانية والرياضية.
وأشار إلى أنه وزملاءه في البعثة يخضعون لتدريبات مكثفة تركز على اللياقة البدنية والجهوزية النفسية، معبرا عن شكره للجهات المنظمة لتوفير طائرة خاصة لنقل البعثة إلى بكين، وهو ما يعكس اهتمام الدولة وقيادتها برياضييها.
من جهتها، أعربت خديجة النقبي، لاعبة المنتخب الوطني لألعاب القوى، عن فخرها بالمشاركة في السباق، مؤكدة أنها تستعد للمنافسة بقوة في سباق الـ10 كم، بهدف تحقيق نتيجة مشرفة، مشددة على أن مجرد المشاركة في حدث يحمل اسم الشيخ زايد القائد والمؤسس يعد وسام شرف.
وأضافت: خضعتُ لتدريبات مكثفة تركز على التحمل والسرعة، وأسعى لبلوغ أحد المراكز المتقدمة، الأهم من الفوز هو أن نُظهر للعالم أن هذا السباق رسالة إنسانية تجمع بين الرياضة والعمل الخيري، تخصيص طائرة خاصة لنا يعكس الدعم الكبير من الدولة ويضاعف من حماسنا ومسؤوليتنا.
أما سعود الزعابي، لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى ونادي الوصل، فأكد جاهزيته الكاملة للسباق قائلا: سأخوض منافسات الـ10 كيلومترات التي تتطلب مزيجاً من السرعة والتحمل، سبق لي المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو وحققت المركز 13 في سباق 1500 متر، وأتوقع منافسة قوية في بكين، لكننا مستعدون تماما.
وأضاف: هذه المشاركة لها طابع خاص كونها الأولى في الصين بجوار واحد من أعرق المعالم الشهيرة في العالم سور الصين العظيم، وهي مناسبة لتقديم صورة مشرفة عن رياضيي الإمارات، ونشر رسالة الدولة في السلام والعطاء، وجود اسم الشيخ زايد على السباق يجعلنا أكثر إصراراً على الأداء المتميز، وتخصيص طائرة لنقلنا يعكس اهتمام القيادة برياضييها.
من ناحيتها، اعتبرت كلثوم موسى المازمي، لاعبة المنتخب الوطني لألعاب القوى والترايثلون، أن المشاركة في السباق تمثل تجربة مميزة لها ولكل زملائها وزميلاتها في البعثة، لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقام فيها السباق في الصين، وقالت: نخضع لبرنامج تدريبي مكثف يشمل الجوانب البدنية والذهنية، سباق الـ10 كم يمثل تحدياً خاصاً بالنسبة لي كعداءة ترايثلون، لكنه أيضاً فرصة لإبراز قدراتنا.
وأوضحت أن السباق لا يقتصر على الجانب التنافسي، بل يتعداه ليكون مبادرة إنسانية داعمة للمشاريع الخيرية، وتأكيداً على دور الرياضة كجسر للتواصل بين الشعوب.
بدوره، أكد حمد اليحيائي، لاعب نادي أبوظبي لألعاب القوى، التزامه الكامل ببرنامج تدريبي يومي استعداداً للسباق، وقال: المشاركة في حدث يحمل اسم الشيخ زايد شرف عظيم لكل إماراتي، أستعد منذ أسابيع بجدية من خلال تدريبات تركز على تعزيز القدرة والتحمل، وأطمح لتحقيق نتيجة تليق باسم الوطن.
وأضاف: هذا السباق ليس مجرد منافسة رياضية، بل هو مناسبة إنسانية ذات طابع خاص، تعكس القيم التي غرسها القائد المؤسس في نفوس أبناء الإمارات، سبق لي تحقيق ميداليات على المستويين الخليجي والعالمي، لكن لهذه المشاركة وقع خاص لأنها تجمع الرياضة بالعمل الخيري.
وأعرب عن شكره للجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق ركن "م" محمد هلال الكعبي، ولمجلس أبوظبي الرياضي واللجنة المنظمة على توفير طائرة خاصة للبعثة، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل دافعاً معنوياً كبيراً لتقديم أفضل أداء ممكن، وتمثيل الإمارات بأفضل صورة في هذه المحطة العالمية.
وتعكس مشاركة الرياضيين الإماراتيين الذين يتجاوز عددهم 100 عداء وعداءه في "سباق زايد الخيري – وماراثون هوايرو سور الصين العظيم" حرص دولة الإمارات على تقديم نموذج رياضي وإنساني مشرف في المحافل الدولية، يجمع بين الأداء الرياضي المتميز والرسالة السامية للعطاء الإنساني.وتُعد هذه الخطوة امتداداً لنهج الدولة في العطاء، وترسيخ مكانة الإمارات كحاضنة للسلام والتسامح عبر الرياضة، ونقل إرث الشيخ زايد إلى العالم بروح تتسم بالفخر والمسؤولية.