وفق أكبر دراسة سنوية:
عدة دول مؤيدة لروسيا على الرغم من الحرب الأوكرانية
-- هناك 20 دولة يعتقد مواطنوها أنه لا ينبغي قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا
-- أظهر الاستطلاع أن الآراء السلبية بشأن روسيا تأتي أساسا من أوروبا وغيرها من الدول الغربية
تحافظ العديد من الدول على نظرة إيجابية لروسيا على الرغم من غزوها لأوكرانيا، يكشف استطلاع جديد للرأي الذي سلط الضوء على الاستقطاب القوي بين الدول الغربية وبقية العالم.
جاء هذا في أكبر دراسة سنوية، غطت 52 دولة، وتمثل أكثر من 75 بالمائة من سكان العالم. وتم إجراء الاستطلاع بعد غزو أوكرانيا، بين 30 مارس و10 مايو 2022.
عدة دول مناصرة لروسيا
في أوروبا، قال 55 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع، إنهم يؤيدون قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا بسبب غزو جيشها لأوكرانيا. لكن في آسيا، عارضه غالبية المستطلعين، بينما انقسمت الآراء بالتساوي في أمريكا اللاتينية.
وعلى وجه التحديد، هناك 20 دولة يعتقد مواطنوها أنه لا ينبغي قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا، منها الصين واليونان وإسرائيل وتركيا والمكسيك وباكستان.
كما أظهر الاستطلاع، أن الآراء السلبية بشـــــأن روســـــيا تأتي بشكل أساسي من أوروبا وغيرها من الدول الغربية الليبرالية، مثل الولايات المتحـــــــدة وفرنســـا وكندا. ومن بين 31 دولة مؤيدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، كانت هناك 20 دولة في أوروبا.
دعم قوي لأوكرانيا
ووفق الاستطلاع، فإن الآراء المتباينة بشأن روسيا لا تؤثر على الدعم لأوكرانيا. يعتقد معظم المواطنين من آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، أنه يمكن للناتو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فعل المزيد لمساعدة كييف.
وقال ما يقرب من نصف المستجوبين في العالم (46 بالمائة) إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لم يفعلوا ما يكفي لمساعدة أوكرانيا، بينما قال 11 بالمائة إنهم يفعلون الكثير. وفي أمريكا اللاتينية، يعتقد 62 بالمائة من المستطلعين أن الناتو لا يفعل الكثير، بينما في القارة الأوروبية، يعتقد 43 بالمائة من المستجوبين أن أوروبا تفعل القليل.
في الصين، يعتقد 34 بالمائة من المستطلعين، أن الولايات المتحدة فعلت الكثير لمساعدة أوكرانيا.
والبلدان التي يسود فيها الرأي الأكثر سلبية تجاه روسيا هي بولندا (87 بالمائة)، أوكرانيا (80 بالمائة)، البرتغال (79 بالمائة)، إيطاليا (65 بالمائة)، المملكة المتحدة (65 بالمائة)، السويد (77 بالمائة) والولايات المتحدة (62 بالمائة) وألمانيا (62 بالمائة).
-- أظهر الاستطلاع أن الآراء السلبية بشأن روسيا تأتي أساسا من أوروبا وغيرها من الدول الغربية
تحافظ العديد من الدول على نظرة إيجابية لروسيا على الرغم من غزوها لأوكرانيا، يكشف استطلاع جديد للرأي الذي سلط الضوء على الاستقطاب القوي بين الدول الغربية وبقية العالم.
جاء هذا في أكبر دراسة سنوية، غطت 52 دولة، وتمثل أكثر من 75 بالمائة من سكان العالم. وتم إجراء الاستطلاع بعد غزو أوكرانيا، بين 30 مارس و10 مايو 2022.
عدة دول مناصرة لروسيا
في أوروبا، قال 55 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع، إنهم يؤيدون قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا بسبب غزو جيشها لأوكرانيا. لكن في آسيا، عارضه غالبية المستطلعين، بينما انقسمت الآراء بالتساوي في أمريكا اللاتينية.
وعلى وجه التحديد، هناك 20 دولة يعتقد مواطنوها أنه لا ينبغي قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا، منها الصين واليونان وإسرائيل وتركيا والمكسيك وباكستان.
كما أظهر الاستطلاع، أن الآراء السلبية بشـــــأن روســـــيا تأتي بشكل أساسي من أوروبا وغيرها من الدول الغربية الليبرالية، مثل الولايات المتحـــــــدة وفرنســـا وكندا. ومن بين 31 دولة مؤيدة لقطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، كانت هناك 20 دولة في أوروبا.
دعم قوي لأوكرانيا
ووفق الاستطلاع، فإن الآراء المتباينة بشأن روسيا لا تؤثر على الدعم لأوكرانيا. يعتقد معظم المواطنين من آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، أنه يمكن للناتو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فعل المزيد لمساعدة كييف.
وقال ما يقرب من نصف المستجوبين في العالم (46 بالمائة) إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لم يفعلوا ما يكفي لمساعدة أوكرانيا، بينما قال 11 بالمائة إنهم يفعلون الكثير. وفي أمريكا اللاتينية، يعتقد 62 بالمائة من المستطلعين أن الناتو لا يفعل الكثير، بينما في القارة الأوروبية، يعتقد 43 بالمائة من المستجوبين أن أوروبا تفعل القليل.
في الصين، يعتقد 34 بالمائة من المستطلعين، أن الولايات المتحدة فعلت الكثير لمساعدة أوكرانيا.
والبلدان التي يسود فيها الرأي الأكثر سلبية تجاه روسيا هي بولندا (87 بالمائة)، أوكرانيا (80 بالمائة)، البرتغال (79 بالمائة)، إيطاليا (65 بالمائة)، المملكة المتحدة (65 بالمائة)، السويد (77 بالمائة) والولايات المتحدة (62 بالمائة) وألمانيا (62 بالمائة).