رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان جهود تعزيز التنمية الوطنية والازدهار الذي يحققه الاقتصاد الوطني
عسكريون أوروبيون يبدؤون في الموزمبيق مهمة تدريبية
أعلنت الموزمبيق أنّ بعثة عسكرية تابعة للاتّحاد الأوروبي بدأت تدريب وحدات من جيشها على محاربة المتطرفين الذين يبثّون الرعب منذ أربع سنوات في شمال شرق البلاد الغنيّ بالغاز. وكان الاتّحاد الأوروبي أرسل إلى الموزمبيق في أيلول/سبتمبر 1100 عسكري في مهمة تستمرّ عامين لتدريب وحدات التدخّل السريع على قتال الإرهابيين . كما سيزوّد الاتّحاد الأوروبي الجيش الموزمبيقي بأسلحة غير فتّاكة. والأربعاء قال قائد القوات المسلّحة الموزمبيقية يواكيم مانغراس للصحافيين فى العاصمة مابوتو إنّ “العسكريين الذين سيتدرّبون هنا سيكونون قادرين على الذهاب في مهمّة». ومنذ نهاية 2017 تزرع جماعات إرهابية مسلّحة الرعب في كابو ديلغادو، المقاطعة الفقيرة وذات الغالبية المسلمة والحدودية مع تنزانيا لكن الغنية بالغاز الطبيعي. وأسفرت أعمال العنف في هذه المقاطعة عن مقتل 3340 شخصاً على الأقل وأجبرت أكثر من 800 ألف شخص على مغادرة منازلهم. وفي وقت سابق من هذا العام أرسلت البرتغال والولايات المتّحدة إلى الموزمبيق وحدات خاصة في مهمة تدريبية. وفي المجموع، هناك أكثر من 3100 عسكري أجنبي (من دول أفريقية وأوروبية والولايات المتحدة) يتمركزون في مقاطعة كابو ديلغادو. وكانت رواندا أول دولة أفريقية ترسل قوات إلى الموزمبيق وذلك في تمّوز/يوليو. وفي مطلع تشرين الأول/أكتوبر قرّرت الدول الستّ عشرة المنضوية في مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي تمديد مهمّة القوة الإقليمية المنتشرة في المقاطعة منذ تمّوز/يوليو-أب/أغسطس والتي كان يفترض أن تنتهى في 15 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت القوات الرواندية انتصاراتها الأولى في مطلع آب/أغسطس، مؤكّدة خصوصاً أنّها دحرت الإرهابيين من ميناء موسيمبوا دا برايا الاستراتيجي.
وأعلنت القوات الرواندية انتصاراتها الأولى في مطلع آب/أغسطس، مؤكّدة خصوصاً أنّها دحرت الإرهابيين من ميناء موسيمبوا دا برايا الاستراتيجي.