عشرة أيام حافلة من الورش والزيارات والبرامج التفاعلية لأعضاء البرلمان العربي للطفل في الشارقة خلال فعاليات انعقاد جلستهم الثالثة من الدورة الثالثة . وتقام الفعاليات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتتضمن عددا من الورش التأهيلية والزيارات الميدانية العلمية لأعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل.
يأتي هذا الانعقاد ضمن سلسلة من الفعاليات التي تسعى إلى تعزيز مكانة الطفل في المجتمع العربي وتعزيز قدراته ومهاراته في مختلف المجالات، والتي من المتوقع أن تسهم الأنشطة المخطط لها في تعزيز التفاعل والتعاون بين الأطفال العرب وتبادل الخبرات والمعرفة بينهم.

أولى المناشط الداعمة للقاء الأعضاء ستبدأ بوصول الوفود العربية من يوم الأحد الثامن عشر من شهر فبراير وتتواصل على مدى عشرة أيام متواصلة من خلال اطلاعهم على برنامج أعمال الجلسة واستلامهم للبطاقات التعريفية واطلاعهم على التوجهات العامة واستعداداتهم للمشاركة في أجندة الفعاليات المعدة بالتعاون مع شركاء البرلمان، ليتم تنظيم فعالية مميزة بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير من صباح يوم الاثنين التاسع عشر من شهر فبراير. وفي الفترة المسائية ستحل الوفود العربية ضيفة على منتزه الشرطة الصحراوي. ومن صباح يوم الثلاثاء الموافق العشرين من شهر فبراير ستزور الوفود سفاري الشارقة بموقعه في مدينة الذيد على أن تعقد لجان البرلمان اجتماعاتها التنسيقية من يوم الأربعاء في مقر البرلمان العربي للطفل في مدينة الشارقة حيث سيتم عقد اجتماع للجنة حقوق الطفل ولجنة الأنشطة والفعاليات، أما من يوم الخميس سيتم الاحتفال بتخريج دبلوم البرلمان لمهارات العمل البرلماني في جامعة الشارقة.

ومن يوم السبت الموافق الرابع والعشرين من فبراير سيعقد الأطفال بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة جلستهم الثالثة على أن يستكمل البرنامج بالمشاركة في ملتقى البرلمانين بالتعاون مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
وفي هذا الصدد أشار الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت أن الشارقة ستشهد انطلاق فعاليات جلسة البرلمان العربي للطفل ، حيث تعكس هذه الفعاليات الالتزام بتعزيز دور الطفل العربي في صنع المستقبل، وأكد أن الورش العلمية والزيارات الميدانية التي سيقوم بها أعضاء البرلمان العربي للطفل ستعمل على تفعيل دور الطفل في عملية صنع القرار وتطوير المجتمعات بشكل فاعل ومبدع.

وعن موضوع الجلسة شدد الباروت على أهمية مناقشة موضوع الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب، حيث يمكن لهذه النقاشات أن تسهم في توجيه الجهود نحو تطوير سياسات تعليمية واجتماعية تتناسب مع احتياجات الأطفال في هذا العصر الرقمي ، وبالتالي تحقيق رغبتنا الجادة في بناء جيل مستقبلي قادر على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية بكل ثقة وإيجابية.