علاج جديد طويل المفعول لضغط الدم قد يغير قواعد اللعبة

علاج جديد طويل المفعول لضغط الدم قد يغير قواعد اللعبة

أفادت بيانات جديدة من تجربة شارك فيها 663 مريضاً بأن حقنة واحدة من دواء "زيليبسيران" كل 6 أشهر قد تحل محل حبوب ضغط الدم اليومية لدى بعض المرضى.
ولا يزال الدواء الجديد في مرحلة الاختبار - يلزم إجراء تجارب أوسع قبل موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه.
لكن، وفق "ستادي فايندز"، بينت التجربة في مرحلتها الثانية أن تناول الدواء أدى إلى انخفاض ضغط الدم بمقدار 4-12 نقطة، عند إضافة زيليبسيران إلى الأدوية القياسية.
ويعمل العلاج التجريبي الذي تم تطويره في جامعة لندن، عن طريق استهداف إنتاج الكبد لبروتين رئيسي يسبب ارتفاع ضغط الدم، ويبدو أن آثاره تستمر لأشهر متواصلة.
وعلى عكس معظم العلاجات الحالية، لا يحجب زيليبسيران آثار نظام ضغط الدم في الجسم فحسب، بل يوقفه تماماً.
يعمل الدواء عن طريق استخدام تداخل الحمض النووي الريبوزي (RNA) لقمع إنتاج الأنغيوتنسينوجين، وهو بروتين مشتق من الكبد يفعّل نظام الرينين-أنغيوتنسين-ألدوستيرون، وهو المسار المركزي للتحكم في ضغط الدم في الجسم.