علماء يكتشفون طريقة لتدمير الملوثات الأبدية
أعلن علماء أنهم توصلوا إلى طريقة لتدمير ملوثات تسمى "أبدية" بسبب مقاومتها الشديدة وسميّتها، موجودة في عدد من الأشياء اليومية ويمكن أن تسبب مشاكل صحية بالغة. وتوصل كيميائيون في الولايات المتحدة والصين نُشرت أبحاثهم في مجلة "ساينس" إلى ابتكار هذه التقنية التي تتطلب درجات حرارة منخفضة نسبياً وما يسمى كواشف شائعة ، ما يوفر حلاً محتملاً لمشكلة تعانيها البيئة على الدوام.
وتتسم المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل (PFAS) والتي ظهرت في أربعينات القرن المنصرم وتوجد في التغليف والشامبو والمقالي غير اللاصقة وحتى في مستحضرات الماكياج، بـأنها تتحلل ببطء شديد.
ومع الوقت ، انتشرت هذه الملوثات في البيئة، سواء في المياه أو التربة أو الهواء أو المياه الجوفية أو البحيرات أو الأنهار.
وأظهرت دراسة سويدية الأسبوع الفائت أن مياه الأمطار غير صالحة للشرب في كل مكان على الأرض بسبب ارتفاع مستوى المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل فيها.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن التعرض للمواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل يمكن ان يؤثر سلباً على الخصوبة ونمو الجنين. وقد يؤدي أيضاً إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسمنة أو بعض أنواع السرطان (سرطان البروستات والكلى والخصيتين) وزيادة مستويات الكوليسترول.
وتتطلب الأساليب الحالية للحدّ من هذه الملوثات علاجات قوية ، كالحرق بدرجة حرارة عالية جداً أو التشعيع بالموجات فوق الصوتية. وتعود طبيعة الملوّثات غير القابلة تقريباً للتدمير إلى روابط الكربون والفلور الطويلة التي تتكون منها، وهي من بين أقوى الروابط في الكيمياء العضوية.
وتتسم المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل (PFAS) والتي ظهرت في أربعينات القرن المنصرم وتوجد في التغليف والشامبو والمقالي غير اللاصقة وحتى في مستحضرات الماكياج، بـأنها تتحلل ببطء شديد.
ومع الوقت ، انتشرت هذه الملوثات في البيئة، سواء في المياه أو التربة أو الهواء أو المياه الجوفية أو البحيرات أو الأنهار.
وأظهرت دراسة سويدية الأسبوع الفائت أن مياه الأمطار غير صالحة للشرب في كل مكان على الأرض بسبب ارتفاع مستوى المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل فيها.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن التعرض للمواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل يمكن ان يؤثر سلباً على الخصوبة ونمو الجنين. وقد يؤدي أيضاً إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسمنة أو بعض أنواع السرطان (سرطان البروستات والكلى والخصيتين) وزيادة مستويات الكوليسترول.
وتتطلب الأساليب الحالية للحدّ من هذه الملوثات علاجات قوية ، كالحرق بدرجة حرارة عالية جداً أو التشعيع بالموجات فوق الصوتية. وتعود طبيعة الملوّثات غير القابلة تقريباً للتدمير إلى روابط الكربون والفلور الطويلة التي تتكون منها، وهي من بين أقوى الروابط في الكيمياء العضوية.