علي بن حرمل الظاهري: مسيرة المرأة الإماراتية ناصعة ومنجزاتها خالدة

علي بن حرمل الظاهري: مسيرة المرأة الإماراتية ناصعة ومنجزاتها خالدة


أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، على أهمية دور ورسالة المرأة الإماراتية ومساهمتها في التنمية الوطنية، وبناء الأسرة، وتحقيق التلاحم المجتمعي، وبناء الأجيال المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بالمكتسبات والمنجزات الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة إذ حظيت المرأة الإماراتية برعاية واهتمام في فكر القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بدورها ورسالتها في بناء الوطن ففي الوقت الذي كانت تعاني فيه المرأة وتواجه تحديات كثيرة في المنطقة والعالم، صنع القائد المؤسس، طيب الله ثراه، نموذجاً فريداً للمرأة الإماراتية التي تجمع في مسيرتها بين الأصالة والحداثة، وتحقق التوازن في أدوارها المجتمعية كبانية للأسرة والأجيال، ومساهمة في التنمية الوطنية، ورائدة للعمل التطوعي والإنساني محلياً، وإقليمياً، ودولياً. وأضاف د. بن حرمل: إن هذا النهج في فكر القيادة الرشيدة يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات إذ يحرص سموهم على توفير البيئة المحفزة للمرأة الإماراتية على الإبداع والريادة والتميز، بيئة تنطلق فيها طاقات المرأة في مختلف ميادين العمل الوطني من التعليم إلى العمل التنفيذي بكل أنواعه وتخصصاته، وصولاً إلى الفضاء، الذي لم يكن هناك سقف يحد طموحات المرأة في الوصول إليه وسبر أغواره واستكشافه بما يحقق الخير والنماء للبشرية كافة. وقال د. بن حرمل: لا يمكن الحديث عن نهضة المرأة ومسيرتها المباركة دون الإشادة والاعتزاز والعرفان بالجهد الرائد والرؤية الثاقبة لسمو الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، "أم الإمارات"، التي قدمت طوال عقود رؤية استشرافية لمستقبل مشرق تحياه المرأة الإماراتية اليوم، فقد ساندت سمو "أم الإمارات" جهود القيادة الرشيدة في الارتقاء بمكانة المرأة، وتعزيز دورها، وفتح آفاق الإبداع والابتكار والتميز في تحقيق طموحاتها، وطموحات أسرتها، بل وطموحات المجتمع والقيادة، مما ساهم في الارتقاء بهذه المسيرة التي سجلت فيها المرأة الإماراتية صفحات ناصعة في سجل التاريخ، وشكلت على الدوام عنصراً بارزاً في مسيرة التقدم والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأصبحت نموذجاً يشار إليه بالبنان عرفاناً وامتناناً لدورها من قبل مختلف المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة، التي وجدت في مسيرة المرأة الإماراتية أنموذجاً يحتذى به، ومرجعاً للانطلاق بمسيرة المرأة في مختلف شعوب العالم نحو التقدم والازدهار والمساهمة الإيجابية في بناء مجتمعها ونهضة البشرية كافة.