عمران خان يبقى في الحبس الاحتياطي

عمران خان يبقى في الحبس الاحتياطي

أبقي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان  أمس الأربعاء في الحبس الاحتياطي بتهمة تسريب وثائق ما يمدد فترة توقيه رغم قرار محكمة أخرى قبل يوم تعليق حكم السجن الصادر في حقه في قضية فساد.
يواجه خان سلسلة دعاوى قضائية بتهم يقول إنها ذات دوافع سياسية، منذ إطاحته العام الماضي.
وقال محامي خان سلمان سفدار لوكالة فرانس برس بعد الجلسة “ تم تمديد الحبس الاحتياطي القضائي لعمران خان في القضية سيفر، 14 يوما».
وكانت محكمة أخرى قد علقت الثلاثاء حكما بسجن خان ثلاث سنوات في قضية فساد، صدر مطلع آب-أغسطس ويحرمه من خوض الانتخابات المرتقبة. غير أن السلطات لم تفرج عنه وأبقته في سجن على أطراف مدينة أتوك التاريخية الواقعة على مسافة 60 كيلومترا غرب إسلام آباد.
 
وقال محاميه محمد شعيب شاهين لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن “ذلك يشكل تلاعبا بالقضاء».
وانعقدت جلسة الأربعاء بموجب “قانون الأسرار الرسمية” العائد لفترة الاستعمار بحضور المحامين فقط.وتتعلق القضية ببرقية يعتبرها خان إثباتا على إبعاده عن السلطة في مؤامرة أميركية مدعومة من المؤسسة العسكرية، بحسب تقرير لوكالة التحقيقات الفدرالية. وتنفي الولايات المتحدة والجيش الباكستاني ذلك الاتهام.واعتقل نائب رئيس حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه خان، وزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي في إطار القضية نفسها.
 
صدرت عقوبة السجن ثلاث سنوات في وقت سابق هذا العام بعدما اعتبر قاض أن خان لم يبلغ وفق الأصول عن هدايا تلقاها في فترة توليه رئاسة الحكومة. وبعد أيام، استبعدته لجنة الانتخابات لهذا السبب من أي مشاركة في الانتخابات لمدة خمس سنوات.