رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها
ضمن برامج أكاديمية تدريب الإماراتيين وتحت مظلة مبادرة «طَبِّق في دبي»
غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تطلق دورات تطوير التطبيقات الذكية
أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، المرحلة الأولى والمتطورة من أكاديمية تدريب الإماراتيين، بعد إطلاقها في نهاية أغسطس الماضي المرحلة التأسيسية من الأكاديمية.
وتعتبر أكاديمية تدريب الإماراتيين برنامجاً تدريبياً إلكترونياً حديثاً لتطوير مهارات البرمجة وتطبيقات الهاتف المحمول يستهدف الإماراتيين ضمن مبادرة "طَبِّق في دبي". وتهدف مبادرة "طَبِّق في دبي" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى تعزيز منهجيات التفكير الاستباقي، لدى الشباب ورواد الأعمال الرقمية، وكيفية تحديد فكرة عمل أولية لتطبيقات الهواتف وإشراك المجتمع في جهود تصميم مستقبل التطبيقات الذكية.
وعقب مرحلة تأسيسية بدأت في أغسطس، تنطلق المرحلة الأولى والرئيسية من البرنامج لتوفر رحلة تعليمية شاملة تنقسم إلى مسارين؛ تطوير تطبيقات نظام "أندرويد"، وتطوير تطبيقات نظام"iOS". ويمكن للمشاركين اختيار إكمال أحدهما أو كلاهما، وعند الانتهاء يكونون مؤهلين للتقدم للحصول على شهادة تقنية رقمية متقدمة (Nanodegree).
ويمكن تقديم طلبات الانضمام للمرحلة التدريبية الأولى من الأكاديمية من خلال زيارة الرابط التالي https://createapps.ae/ar/programs/emirati-training-academy/
وفي تعليقه على إطلاق المرحلة التدريبية الجديدة في الأكاديمية، قال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: "حققت أكاديمية تدريب الإماراتيين أصداءً إيجابية للغاية وإقبالاً كبيراً. وفي ضوء هذا النجاح، ستقدم المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي حول تطوير المهارات الرقمية منهجاً دراسياً متعمقاً وجذاباً حول أساسيات تطوير التطبيقات الذكية وصولاً إلى إتقان تصميمها".
وأضاف القرقاوي قائلاً: "يأتي إطلاق المرحلة الجديدة من أكاديمية تدريب الإماراتيين تماشياً مع مبادرة ’طَبِّق في دبي‘ ودعماً لتوجيهات حكومة الإمارة الاستشرافية لتطوير البرامج القادرة على تحويل دبي إلى وجهة رائدة في القطاع الرقمي العالمي. وندرك أهمية الفكر الاستشرافي، كما نعي دور هذا التدريب في مساعدتنا على بناء كادر متمرس من المبرمجين ومطوري التطبيقات الإماراتيين، مما يرسخ مكانة الإمارة كواحدة من أكثر المراكز الرقمية المدعومة بالتكنولوجيا تنوعاً ومرونةً في العالم". تبدأ المرحلة الأولى بأساسيات تطوير تطبيقات أنظمة التشغيل، وتركز على تزويد المشاركين بالمهارات التقنية ومهارات تجربة المستخدم وواجهة المستخدم اللازمة لتطوير التطبيقات حتى يصل المشاركون من مرحلة متقدمة في مجال تطوير التطبيقات. وتتميز هذه المرحلة بمنهاج شامل يتضمن دورات تدريبية متخصصة تشمل لغات البرمجة لأنظمة التشغيل، وتصميم تطبيقات أنظمة التشغيل "أندرويد" و"iOS".
ويهدف المنهاج إلى إعداد مطورين ذوي خبرة جيدة ومهارة تقنية عالية، يتمتعون بفهم عميق للسوق واحتياجات المستخدمين، وقدرة على مواجهة تحديات العالم الحقيقي في مجال تطوير التطبيقات. وإلى جانب تزويدهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا مطورين ماهرين لنظامي التشغيل "أندرويد" و"iOS"، سيعمل المنهاج على تعزيز معارف المشاركين وقدراتهم في مجال تطوير التطبيقات. وستسنح الفرصة للمشاركين في الأكاديمية للمشاركة في ورش عمل متخصصة، مع مدربين وخبراء إماراتيين لمساعدتهم على تحويل مهاراتهم وأفكارهم إلى تطبيقات على أرض الواقع.