غوارديولا يعترف بالضغوطات لإحراز دوري أبطال أوروبا
وتعتبر الكأس القارية ذات الاذنين الكبيرتين، اللقب الوحيد الذي لم يحرزه غوارديولا مع مانشستر سيتي منذ أن تولى تدريبه عام 2016 علما بانه توج باللقب القاري مرتين مع برشلونة عامي 2009 و2011. وقال غوارديولا "منذ قدومي إلى هنا قالوا لي بانه يتوجب علي التتويج بدوري ابطال اوروبا. الضغوطات دائما على كاهلنا لكني لا اكترث لهذا الامر. اذا كنت تستحق ذلك في كرة القدم، فإنك ستتأهل، والعكس صحيح".
ويحارب مانشستر سيتي الذي لم يسبق له ان توج بدوري ابطال اوروبا بنظامها القديم او الجديد على أربع جهات ويأمل باحراز رباعية نادرة هذا الموسم. فهو يتصدّر بفارق 14 نقطة في الدوري المحلي عن اقرب منافسيه جاره مانشستر يونايتد وبات تتويجه مسألة وقت ليس الا، كما انه بلغ ربع نهائي كأس الاتحاد الانكليزي حيث يلاقي ايفرتون خارج ملعبه نهاية الاسبوع الحالي، ويلتقي توتنهام في نهائي كأس رابطة الاندية المحترفة في 25 نيسان/ابريل المقبل. وأثنى غوارديولا على أداء فريقه بقوله "أنا مندهش وسعيد للغاية للاعبي فريقي لا سيما في ظل العام الصعب الذي يعيشه الجميع في المجتمع".