أعلن سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مؤسس ورئيس منظمة مهارات آسيا العالمية مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن حصول المواطن خالد صالح باسهل؛ على "جائزة أبوظبي" لحصوله على التقييم الأعلى في مجموع الدرجات على جميع المتسابقين من 30 دولة؛ تنافسوا في 28 مهارة تكنولوجية وفنية. 
 

كما فاز فريق مهارات الإمارات بـ"13" ميدالية منها 7 ميداليات ذهبية و2 برونزية، و4 ميداليات تميز، في إنجاز إماراتي ذهبي وتاريخي يحدث لأول مرة.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمه "أبوظبي التقني" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور رؤساء وفود 30 دولة بجانب المتسابقين؛ للإعلان عن أسماء الفائزين بالدورة الثانية من مسابقة مهارات آسيا العالمية ابوظبي 2023، التي نظمها المركز خلال الفترة من 27 - 29 نوفمبر الماضي، بمشاركة 5 قارات هي آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وأفريقيا، وأستراليا.
 

و تم تسليم الميداليات للفائزين؛ وسط إجواء إحتفالية بالفوز، وإرتفاع رايات الدول المشاركة بحضور سعادة الدكتور مبارك الشامسي، وديفيد هوي الرئيس التنفيذي لمنظمة المهارات العالمية، و سعادة غنام المزروعي الأمين العام لمجلس تنافسية المواهب الإماراتية، وسعاده محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ، وسعادة سعيد محمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للتوزيع، والمهندس علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في"أبوظبي التقني"، والمهندس فهر السويدي المدير التتفيذي لمنظمة مهارات آسيا العالمية، والسيدة برناوي نكبيتفايس نائب رئيس شؤون المسابقات في منظمه مهارات آسيا العالمية، وسان كوي لين، ومايكل كيه فونغ عضوا مجلس الإدارة في منظمة المهارات العالمية، وألكسندر إردمان أمين صندوق المنظمة العالمية.
 

وقال الدكتور مبارك الشامسي في كلمته " بداية يسعدني باسم مجلس إدارة منظمة مهارات آسيا العالمية؛ أن نرفع أسمى أيات الشكر والتقدير الى القيادة الرشيدة في للدولة ، التي إستضافت هذا الحدث العالمي بكل ترحاب ومودة، وكرم الضيافة، والشكر بالتاكيد موصول الى مقام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لرعايته الكريمة للمسابقة، بما منح المنظمة و"أبوظبي التقني" منظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية والتكنولوجية والتنظيمية عالية الجودة، التي تحققت معها كافة الأهداف المرجوة، ومن بينها حرص الإمارات على تمكين المنظمة من أن تقدم للعالم كفاءات جديدة قادرة على صناعة مستقبل الأمم".وأضاف أن نتائج الدورة الثانية من المسابقة، تتوج جهود دولية كبيرة، قدمتها دولة الإمارات، ومنظمة مهارات آسيا العالمية، والدول المشاركة، بشكل متناغم ومتكامل، من أجل منح الشباب؛ الفرص الحقيقية ليعيشوا أجواء تنافسية استثنائية، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل خلال منافسات هذه الدورة الثانية التي نظمها "أبوظبي التقني" وفق المعايير و النظم المعمول بها في المسابقات العالمية، خاصة أن لـ"أبوظبي التقني" تاريخ حافل ومميز بتنظيمه الرائع للمسابقة العالمية 2017، والآسيوية 2018.
 

وقال “ نبارك لكل الدول المشاركة، فالجميع فائز بالميداليات، والمشاركة المتميزة وتبادل التجارب والخبرات والإطلاع على المستويات النوعية العالية التي قدمها المتسابقون بكل جدارة وثقه”.

من جانبه قال المهندس علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في"أبوظبي التقني".. إن شباب الإمارات الذي حصل على 13 ميدالية في هذا الحدث العالمي الكبير؛ مرشح بقوة ليكون ضمن فريق المهارات الذي يمثل الدولة في المسابقة العالمية للمهارات “ ليون فرنسا 2024”، حيث ينطلق البرنامج الإعدادي للدورة القادمة من المسابقة العالمية القادمة منذ الآن، معرباً عن فخره بفريق مهارات الإمارات من فئة الصغار، الذي تنافس بقوة ليفوز بأربع ميداليات منها 2 ذهبية في الإلكترونيات والرسم الهندسة، ومثلهما من فئة ميدالية التميز في الربوتات ذاتية الحركة، والتوصيلات الكهربائية.وأوضح أن فريق مهارات الإمارات فاز خلال المسابقة بسبعة ميداليات ذهبية في مهارات؛ والروبوتات ذاتية الحركة، وتقنية السيارات، والرعاية الصحية والإجتماعية، والخراطة باستخدام الحاسوب، وصبغ السيارات، والالكترونيات، والرسم الهندسي، كما نال الفريق ميداليتين برونزيتين في التوصيلات الكهربائية، والرسم الهندسي، إضافة إلى 4 ميداليات تميز في اللحام، وتقنيات التصميم الجرافيكي، والتوصيلات الكهربائية، والروبوتات ذاتية الحركة.
 

ولفت إلى أن الفائزين من فريق مهارات الإمارات مرشحون بقوة للانضمام إلى الفريق الذي يمثل الدولة في مسابقة المهارات العالمية ليون - فرنسا 2024 حيث يخضع الفريق لخطة إعداد إنطلقت منذ فترة، مشيرا إلى أن المسابقة الآسيوية تعد جزءا من هذه الخطة التى تستهدف الإرتقاء الدائم في قدرات ومهارات ابناء الإمارات.

فيما أعرب رؤساء وفود الدول المشاركة؛ عن شكرهم الجزيل لدولة الإمارات على كرم الضيافة في رحاب مجتمع الإمارات الأصيل.