فضائح مشينة تدفع شرطة لندن إلى عملية إصلاح
باشرت شرطة العاصمة البريطانية لندن عملية إصلاح معايير عمل الجهاز المعروف باسم "سكوتلاند يارد" من أجل "اجتثاث الضباط المارقين الذين أفسدوا نزاهة خدمة الشرطة مع تراجع الدعم الشعبي لها بعد سلسلة من الفضائح الضارة"، وفقا لما أوردته صحيفة التايمز البريطانية.
الصحيفة ذكرت أن ستين ضابطا بريطانيا قد يواجهون الإقالة شهريا على مدار العامين المقبلين في ظل الكشف عن قضايا ومخالفات "بغيضة" تتعلق بسلوك الشرطة. وقال ستيوارت كوندي، نائب مساعد مفوض سكوتلاند يارد إنه تم فصل مئة ضابط شرطة العام الماضي بسبب "سوء السلوك الجسيم" بزيادة الثلثين عن المعدل المعتاد. وأضاف كوندي أن شرطة سكوتلاند يارد ستعقد ثلاثين جلسة استماع تتعلق بسوء السلوك الجسيم لعناصر الشرطة، فيما ستعقد ثلاثين جلسة استماع أخرى "لعدم الكفاءة" وذلك على أساس شهري ولمدة عام أو عامين أو أكثر. وأشار كوندي إلى وجود "قضايا قيد التحقيق بتهمة الاغتصاب وحالات أكثر فظاعة ليست مجرد اعتداءات فظيعة ولكنها مشينة لأنها تتعلق بضباط شرطة". ورحب بخطة وزارة الداخلية التي أوصت بـ "طرد أي ضابط يتبين أنه ارتكب سوء سلوك جسيم". وأكد أنه سيتم دعمها بقائمة من الجرائم التي تعتبر الإدانة فيها بمثابة "سوء سلوك جسيم".