تجسد دولة الإمارات تجربة وحدوية رائدة

فضيلة كنانه بن مضر جمال الدين:تجربة الإمارات الوحدوية وطيدة وقوية وراسخة وفاعلة ومتفاعلة

فضيلة كنانه بن مضر جمال الدين:تجربة الإمارات الوحدوية وطيدة وقوية وراسخة وفاعلة ومتفاعلة

-- الإنجازات والنجاحات تتوالى جيلاً بعد جيل وثمار الاتحاد لاحدود لها
-- استضفنا في دبي مجلس المحرم وحضره 85000 ألف شخص من البهرة الداوودية حول العالم
 
تعتبر جمعية البهرة الداوودية في دبي والإمارات من أهم الجمعيات الاجتماعية بنشاطها الاجتماعي والصحي والثقافي وهي تواكب النهضة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ بدايتها في العام 1971 ويتصف مسؤولو الجمعية وأعضاؤها كافة بالقوانين والأعراف والعادات والتقاليد وبالسلوك الأخلاقي النبيل، وخدمة المجتمع بكل أريحية ومودة في الدولة. واليوم مع الاحتفالات السنوية باليوم الوطني 52 تشارك الجمعية بالفعل والتفاعل الإيجابي والخلاق مع شعب الإمارات، والجاليات المقيمة على أرض الدولة بالمحبة والإخلاص والولاء والمشاركة وكل عام وأنتم بخير.
 
حوار موضوعي وصريح
وبمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة ، كانت لنا جلسة حوار صريح وموضوعي مع فضيلة الأستاذ كنانه بن مُضر جمال الدين ممثل فضيلة سلطان البهرة الداوودية في دبي والإمارات، والمسؤول عن العلاقات العامة للجمعية في بلدان مجلس التعاون الخليجي كافة.
 
التجربة الاتحادية وطيدة وقوية
استهل فضيلة الأستاذ كنانه بن مُضر جمال الدين حديثه بهذه المناسبة التاريخية السعيدة بالقول: إن الاحتفال باليوم الوطني الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر كل عام، يؤكد يقيناً راسخاً بأن التجربة الاتحادية بين إمارات الدولة السبع وطيدة وقوية وفاعلة ومتفاعلة، سواء بالإخلاص والثقة، أو بالعزيمة والإنجازات، على صعيد النفع العام للجميع دون تفرقة أو تمييز.
وأضاف فضيلته: الأمر الذي جعل من هذه التجربة الوحدوية الماثلة تجسيداً لإرادة الشعب، وحكمة القادة، ونجاحاً متواصلاً سواء في الأحوال الاعتيادية أو الطارئة وكذلك علاقتها مع مجلس التعاون الخليجي، والمحيط العربي والإسلامي، وكذلك الدولي.
وتابع فضيلته يقول:وأعتقد بأن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي تحتضن وزارة التسامح والانفتاح والإخاء والمساواة والتعاون بين شعوب العالم، وبين شرائح الجاليات المقيمة في الإمارات حيث يتواجد على أرض الدولة أكثر من 220 جنسية وسط أجواء الإخاء والتسامح والتعاون والمشاركة والمحبة، والإيثار والفضيلة. وأضاف فضيلته: وهي تجربة فريدة في عالمنا الحديث والمعاصر، وقد حاولت بلدان كثيرة من الاقتداء بالإمارات، ولكن تجاربها لم تأتِ بالنتائج التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة ويقاس على ذلك تجربة مجلس التعاون الخليجي الذي لا يزال قائماً منذ تأسيسه وجاداً في معالجة مشاكل الخليج، القائمة منها والطارئة، بما يضمن وحدة الأسرة الخليجية، وتفاعلها وتحقيق أهدافها المشتركة.
 
ثمار الاتحاد لا حدود لها
وتابع فضيلته يقول: وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، أن تتعدد تجربة الإمارات والخليج الناجحة، ليقطف الجميع ثمار أي اتحاد قائم أو منظور، وعلى مبدأ الإخلاص والثقة والروج الإيجابية، واستباق المشكلات قبل وقوعها، والالتزام بالميثاق العام بشفافية ووضوح والتزام فإن الإمارات بنجاح تجربتها الاتحادية، وكذلك مجلس التعاون الخليجي، في السياق نفسه من النجاج والتفاعل ومن ثمار ذلك توحيد تأشيرات الزيارة، وإقامات العمل، والعمل ضمن رؤية شاملة ومؤثرة، وهي بداية طيبة ومشجعة، على أن يشمل التوحيد في المستقبل كل متطلبات الحياة وضروراتها بما يرسي المزيد من قواعد الاتحاد، والأسرة الواحدة، للعالم كله، وهي أمنية كل إنسان ذي ضمير وإرادة وخلق.
 
المناسبة عزيزة على قلوبنا
واستطرد فضيلته يقول: وهنا أريد الإشارة بهذه المناسبة العزيزة والطيبة على قلوبنا جميعاً، ونحن بدورنا نسعى لأن نقطف من خيرات هذا البلد الطيب وأمنه واستقراره وازهاره، خطوات إيجابية تخصنا نحن في قيادة البهرة الداوودية ممثلة بمركز «أنجمن نجمي» الإماراتي ضمن ثمار مسيرة البهرة الداوودية في الدولة، حيث كانت لنا مشاركتنا الفعالة في معرض إكسبو، ودعوة سمو الشيخ نهيان بن مبارك لفضيلة سلطان البهرة مفضل سيف الدين لزيارة خاصة لمعرض إكسبو الدولي في دبي.
ثم استضافة اجتماعات مجلس المحرم في بداية السنة الهجرية 1445، والتي تقع ضمن السنة الميلادية الحالية، هنا في دبي بخاصة، وفي الإمارات العربية المتحدة، وبلدان مجلس التعاون الخليجي عامة. وأضاف فضيلته: وقد سنحت لنا الفرصة بعد عشرين سنة من عقدها سابقاً العام 1425 هجرية في دبي كذلك، وقد حضر هذا اللقاء 85000 ألف شخص من البهرة الداوودية حول العالم، شاملاً المقيمين والزائرين، حيث تم تكريس قواعد التقارب الإيجابي الملموس في إطار البهرة الداوودية، وغير ذلك من الاجتماعات البناءة والمدروسة والهادفة سواء ما كان منها لمصلحة الطائفة، أو مصلحة دولة الإمارات بشكل عام.
 
شكر وعرفان لحكومة دبي
وأردف فضيلته يقول: ولابد من التوقف هنا إلى أن الدعوة من قبل حكومة دبي لعقد هذا الحدث هنا في دبي، ثم التعاون والمساعدات والتسهيلات، من جميع الدوائر الحكومية في الإمارة، ومن المسؤولين فيها، وكذلك من المقيمين عامة، مما ترسخ لدى الجميع المزيد من روح المحبة والتعاون والإيثار في أذهان الزائرين تجاه المبادئ السامية التي قامت دولة الإمارات بالتزامها، منذ تأسيسها في العام 1971، وتقوم بتبنيها وترسيخها بشكل دائم ومدروس. وختم فضيلته بالقول: وأخيراً فإني أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أولياء العهود، وإلى جميع المسؤولين في الدولة، وإلى رؤساء الأقسام، والكوادر العاملة عامة، ولشعب الإمارات الكريم، والذي يتكون من أكثر من 220 جنسية حول العالم، مع تمنياتي بالمزيد من النجاح والتقدم والازدهار لدولة الإمارات وكل عام وأنتم بخير.