رئيس الدولة و نائباه يتبادلون التهاني مع قادة الدول العربية و الإسلامية
فعاليات ومسابقات مهرجان الظفرة تنطلق الأحد المقبل
تنطلق الأحد المقبل الموافق 22 يناير الجاري مسابقات وفعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الظفرة "المحطة الختامية" التي تستمر حتى 31 يناير الجاري، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ورعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"،" شريك الطاقة في مهرجان الظفرة.
ويأتي مهرجان الظفرة الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تجسيدا لحرص القيادة الرشيدة على صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها.
ويسـلط المهرجـان الضـوء علـى دور الإبـل فــي ثقافـة وتـراث دولـة الإمـارات ودول مجلـس التعـاون لدول الخليج العربية، وذلـك مـن خلال مزاينـات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح.
كما يهدف مهرجان الظفرة إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة وزيادة الإقبال على البيع والشراء والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي. ويشهد المهرجان العديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة في ختام مهرجان الظفرة، ومنها مسابقة المحالب، سباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، مسابقة الصيد بالصقور، ومسابقة مزاينة الصقور، ومسابقة مزاينة السلوقي العربي، ومسابقة الرماية، ومسابقة مزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، ومسابقة اطرح القعود، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية. ويواصل سوق الظفرة التراثي استقبال الزوار يومياً من 4 مساءً إلى 10 ليلاً، مقدماً لهم فعاليات شيقة ومتنوعة في المسرح والساحة الرئيسية ومجلس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية والمكشات النسائي والمطاعم المتنقلة والمحلات المتنوعة التي تعكس شغف الإماراتيين خاصة وشعوب منطقة الخليج العربية بشكل عام، إلى جانب الأسواق الخارجية على امتداد شارع المليون.
وتعكس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية من خلال تنظيم موسم مزاينات الإبل في أبوظبي وعدد من المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية، مكانة أبوظبي الريادية ودورها في إثراء المشهد التراثي والثقافي العربي والخليجي، وذلك تنفيذاً لخططها الرامية إلى تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي وترسيخ قيمه ونقلها للأجيال المتعاقبة، وتجسيدًا لأهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هويتها الثقافية مع التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.