يعتبر الزنجبيل من الأطعمة التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم، وذلك لعظم مكانته الغذائية والصحية، كما أنّ النساء يحرصن على تناوله والاستفادة منه. ماذا بشأن فوائده أو مضاره للمرضعة؟

القيمة الغذائية للزنجبيل عامة
يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
يحتوي على فيتامينات مثل فيتامين أ، فيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين د.
يحتوي على مضادات حيوية طبيعية.
يحتوي على زيوت طيارة ومواد هلامية مفيدة للمناعة.
يحتوي على ألياف مفيدة وملينة.
 
فوائد الزنجبيل للمرضعة
الزنجبيل ذو مفعول قوي لإدرار للحليب.
يحسن نوعية الحليب لدى المرضعة.
يزيد من قيمة الحليب، لأنه يحتوي على مضادات حيوية مهمة تقوي مناعة الأم والرضيع.
يساعد الزنجبيل على حرق الدهون، وبالتالي يخلص المرضعة من الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال الحمل، كما أن الكثير من النساء المرضعات يأكلن كميات كبيرة من الطعام بدعوى أن ذلك يزيد من كمية الحليب وغزارته، فيكتسبن الوزن الزائد، ولكن المهم هو الكيف وليس الكم أي نوعية الطعام.
يحسن الزنجبيل من عمل الجهاز الهضمي لدى الأم والطفل لأنه يخلص الأم من الغازات، الانتفاخ وعسر الهضم.
يخفف الزنجبيل من التوتر النفسي والعصبي الذي يصيب الأم بعد الولادة ويعرف باكتئاب الولادة، فهو يحسن مزاجها ويقلل من إحساسها بالقلق بسبب المسئولية الجديدة التي أصبحت على عاتقها.
يعمل الزنجبيل على مكافحة أمراض الجهاز التنفسي التي تصيب الأم المرضعة وتنتقل بالعدوى للطفل، خاصة الربو والسعال الموسمي وكذلك تكون البلغم في المجاري التنفسية.
يسهم الزنجبيل بشكل كبير في معالجة ضعف الذاكرة عند المرضع، وهو الأمر الذي يصيب المرضعات بسبب التغيرات الهرمونية خلال الحمل والولادة.

محاذير الزنجبيل للمرضعة
يعطى الزنجبيل بحذر للمرضعة وليس بكميات كبيرة.
يسبب الزنجبيل سيولة في الدم،
لذلك يجب ألا تتناول المرضع الزنجبيل مع أدوية سيولة الدم،
 مثل الأسبرين.