-- يرى 83 بالمائة من التونسيين أن الاقتصاد تدهور بعد الثورة
-- 59 بالمائة من التونسيين يعتبرون أن نظام بن علي كان أفضل

أجرى معهد ايمرود بالاشتراك مع موقع بيزنس نيوز استطلاعا للرأي خاصا بالذكرى العاشرة لـ “14 يناير” .
 وبيّن هذا الاستطلاع أن الشعور الطاغي على التونسيين في هذه الذكرى كان الإحباط بنسبة 28 بالمائة، والغضب بنسبة 20 بالمائة، و18 بالمائة من التونسيين يحسون باليأس، و13 بالمائة مكتئبون، بينما فقط 9 بالمائة يحسون بالفخر، وأقل نسبة كانت التونسيين الذين يحسون بالأمل اذ لم يتجاوزوا 6 بالمائة.

  وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 11 و13 يناير 2021 وشمل عينة مكونة من ألف شخص مسجلين في سجل الهيئة المستقلة للانتخابات، بهامش خطأ يقدر بـ 2 فاصل 8 بالمائة تقريبا.
  ويحمّل 84 بالمائة من التونسيين مسؤولية الوضع الحالي الى النخب السياسية والحكومات المتعاقبة، وطبيعة النظام السياسي.
  ويرى 59 بالمائة من المستجوبين أن نظام بن علي أحسن من الثورة التي لم تأت بأي نتيجة.
   وإجابة على سؤال حول تصورهم للأوضاع الاقتصادية عشر سنوات بعد 14 يناير، أجاب 83 بالمائة من التونسيين أن المؤشرات الاقتصادية في تدهور، بينما أجاب 6 بالمائة فقط أنها في تحسن.
 و7 بالمائة يرون أن شيئا لم يتغير في الوضع الاقتصادي، و4 بالمائة لا يملكون إجابة.