الأمين العام لديوان الرئاسة:
في الثاني من ديسمبر نستعيد سيرة ومسيرة بُناة الاتحاد
قال معالي أحمد بن محمد الحميري الأمين العام لديوان الرئاسة إنه في هذا اليوم الخالد والراسخ في ذاكرة الوطن ووجدان أبنائه عيد الاتحاد الـ54، يسعدني أن أتقدّم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الذين يقودون دولتنا بثقة نحو غايتها بأن تكون مركزاً للتقدّم والابتكار بحلول الذكرى المئوية لاتحادها سنة 2071، ومركز إشعاع حضاريا، ومثالًا يُحتذى في التعايش والتسامح والسلام.
وأضاف الحميري في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54، أن الثاني من ديسمبر يومٌ نستعيد فيه بكل فخرٍ واعتزاز سيرة ومسيرة مؤسّس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، وإخوانه بُناة الاتحاد، سائلين العليّ القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته، ويُجزيهم بقدر ما قدّموا لوطنهم وأمتهم من عملٍ وعطاء.
وأوضح أن الدولة حقّقت إنجازات تجسّدت في الأمن والازدهار، ورفاه الإنسان وكرامته، وتشييد بنية تحتية متطورة، وعلاقات دولية متينة، جعلت من دولة الإمارات نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة والريادة العالمية؛ وهي مكتسبات تتطلّب منّا جميعًا انتماءً راسخاً، وولاءً صادقًا، وعملًا دؤوبًا، وعطاءً مخلصًا؛ يحمي روح الاتحاد، ويُعمّق مبادئه، ويترجم أهدافه في تمكين المجتمع وتعزيز تماسك الأسرة.
وقال :" نُجدّد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، بأن نظلّ حماةً لقيم الاتحاد، ماضين على نهج الآباء المؤسّسين، مُسهمين في تحقيق رؤى دولتنا الطموحة، ونسأل المولى عزّ وجل أن يحفظ دولة الإمارات، ويُديم عليها نعمة الأمن والرخاء، ويُبقي علمها خفّاقًا عاليًا، ويُعيد علينا ذكرى هذه المناسبة المباركة بالصحة والعافية والخير والاستقرار".