أكد الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي أن القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة شكّل أحد أهم ركائز الاتحاد ومعلماً مضيئاً في مسيرة بناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الشيخ فيصل القاسمي في تصريح بمناسبة الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة إن قرار توحيد قواتنا المسلحة في السادس من مايو عام 1976، تحت راية واحدة وقيادة موحدة، لحظة فارقة في تاريخ دولتنا الفتية، رسّخت في وجدان الوطن معاني الوحدة والعزم والرؤية الثاقبة التي آمن بها الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف أن قواتنا المسلحة اليوم ليست فقط درع الوطن وسنده، بل تجسّد أعلى معاني الالتزام والانضباط والاحتراف، وهي خيرُ من يمثل قيم العطاء والتضحية والولاء لهذا الوطن الغالي. وأكد أن الخدمة في صفوف القوات المسلحة شرف عظيم ومسؤولية وطنية نبيلة تعكس أسمى معاني الولاء والتفاني والشجاعة.
وقال : " بهذه المناسبة، نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى كل من خدم في قواتنا المسلحة، ونسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم أسمى معاني البطولة والوفاء.
وشدد على أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله"، تواصل تمكين قواتها المسلحة، وتوفير أحدث التقنيات والتجهيزات، وتطوير القدرات البشرية، لضمان الجاهزية التامة لمواجهة مختلف التحديات، وحماية مكتسبات الاتحاد، ودعم استقرار المنطقة.