قاتل أسرته ينال عقوبة هزلية
بعد أن هزت جريمته إسبانيا، صدر أول أول أمس السبت حكم بالسجن 6 سنوات وإطلاق سراح مشروط لمدة 3 سنوات، على صبي في الـ15 من عمره قتل والديه وشقيقة الأصغر، بعد أن تمت معاقبته بحرمانه من الهاتف ومشاهدة التلفاز بسبب درجاته السيئة في المدرسة.
وفي فبراير الماضي، أطلق الصبي، الذي عرف باسم سانتي، النار على والدته من بندقية الصيد التي كانت ملكا لجده، ثم لحق بشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات، وأطلق النار عليه من الخلف، بعد أن حاول الهرب.
وبدم بارد، أخفى الصبي الجثتين، وانتظر وصول والده إلى المنزل ثم أطلق النار عليه، إلا أن الأب تمكن من انتزاع البندقية من يد الصبي، لتسقط على الأرض. وتمكن سانتي من استعادة البندقية وإطلاق النار مرتين على والده وقتله.
وأخفى سانتي الجثث في المنزل وعاش معها 3 أيام، بقي خلالها في غرفته حيث لعب ألعاب الفيديو دون أي شعور بالذنب، كما اتصل بمدرسته مدعيا أنه أحد الأقرباء، ليخبرهم بأنه يعاني من فيروس كورونا ولن يتمكن من الحضور.
لكن الخطة لم تدم طويلا، إذ شعر بعض أقربائه بالقلق وعندما سألوه عما حدث اعترف.