رئيس الدولة وحاكم رأس الخيمة والشيوخ يؤدون صلاة الجنازة على جثمان طحنون بن محمد
يتميز بتصميمه المعماري المتميز
قصر الأمير محمد علي بالمنيل.. من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر
احتفلت وزارة السياحة والآثار الشهر الماضي بالعيد الـ117 لإنشاء قصر الأمير محمد على بالمنيل، ويتكون قصر الأمير محمد علي باشا من عدة سرايات يحيطها سور خارجي، بداية هذه السرايات سراي الاستقبال، وبرج الساعة، ثم السبيل، والمسجد، ومتحف الصيد الذي أضيف حديثًا عام 1963م.
ويتميز هذا القصر بتصميمه المعماري المتميز، فهو مبنى إسلامي حديث مستوحى من المدارس الإيرانية والمملوكية، كما يحتوي على بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية وحتى الفارسية والعثمانية لذلك لذا يعد هذا القصر مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة، وكانت أول سرايا بالقصر هي سراي الإقامة التي أنشأها 1903م، ثم سراي العرش، والمتحف الخاص، والقاعة الذهبية، هذا إلى جانب الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والفريدة من نوعها.
يتكون قصر الأمير محمد علي باشا من سور خارجي يحيط بمدخل القصر يضم السرايا، وبرج الساعة، والسبيل، والمسجد، ومتحف الصيد، وسراي الإقامة، وسراي العرش، والمتحف الخاص، والقاعة الذهبية، بالإضافة إلى الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والفريدة من نوعه.ويعد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر، ويعبر عن فترة مهمة في تاريخ مصر الحديث، حيث يجمع تصميمه المعماري الفريد بين الطراز الإسلامي والتقاليد المختلفة المتوارثة على الأراضي المصرية، كما تشمل الأنواع الفنية المختلفة، مثل النوع المملوكي، وبعض الزخارف من المغرب والأندلس، وظهر على الفن الروح الفارسي والعثماني المنتشرة بينهم لذا فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة.
جدير بالذكر، أن الأمير محمد علي هو نجل الخديوي توفيق، وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان وصيًا على العرش بعد وفاة عمه الملك فؤاد الأول عام 1936م، كما نصب وليًا لعهد الملك فاروق حتى عام 1951م . كان الأمير واسع الثقافة، واشتهر بحبه للفنون الإسلامية وولعه بجمع التحف والآثار، ويعد قصره الذي أوصى بتحويله إلى متحف من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر.
معرض الأمير
قالت ولاء بدوي مدير عام قصر المنيل، عن احتفال القصر بمرور 117 عام على إنشائه. إن االقصر اقام معرضا تراثيا خاصا بالامير محمد علي وضم عددا من اللوحات الزيتية في القاعة الرئيسية بسرايا الإقامة، مشيرًة الي أن القصر استغرقت مدة انشائه 40 عامًا.
وأضاف، أن الأمير محمد علي توفيق بني هذا القصر لإحياء الفنون الإسلامية واجلالا لها، طبقا لما هو مكتوب على النص التأسيسي للقصر أعلي المدخل الرئيسي، موضحًا اشتهر الأمير محمد علي بجمع التحف والآثار والمقتنيات الثمينة، وكان له في هذا المجال عيون متخصصة، مهمتهم البحث عن النادر من التحف وجلبها للأمير ليعرضها بقصره ومتحفه الخاص بالمنيل.
ويتميز هذا القصر بتصميمه المعماري المتميز، فهو مبنى إسلامي حديث مستوحى من المدارس الإيرانية والمملوكية، كما يحتوي على بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية وحتى الفارسية والعثمانية لذلك لذا يعد هذا القصر مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة، وكانت أول سرايا بالقصر هي سراي الإقامة التي أنشأها 1903م، ثم سراي العرش، والمتحف الخاص، والقاعة الذهبية، هذا إلى جانب الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والفريدة من نوعها.
يتكون قصر الأمير محمد علي باشا من سور خارجي يحيط بمدخل القصر يضم السرايا، وبرج الساعة، والسبيل، والمسجد، ومتحف الصيد، وسراي الإقامة، وسراي العرش، والمتحف الخاص، والقاعة الذهبية، بالإضافة إلى الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والفريدة من نوعه.ويعد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر، ويعبر عن فترة مهمة في تاريخ مصر الحديث، حيث يجمع تصميمه المعماري الفريد بين الطراز الإسلامي والتقاليد المختلفة المتوارثة على الأراضي المصرية، كما تشمل الأنواع الفنية المختلفة، مثل النوع المملوكي، وبعض الزخارف من المغرب والأندلس، وظهر على الفن الروح الفارسي والعثماني المنتشرة بينهم لذا فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة.
جدير بالذكر، أن الأمير محمد علي هو نجل الخديوي توفيق، وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان وصيًا على العرش بعد وفاة عمه الملك فؤاد الأول عام 1936م، كما نصب وليًا لعهد الملك فاروق حتى عام 1951م . كان الأمير واسع الثقافة، واشتهر بحبه للفنون الإسلامية وولعه بجمع التحف والآثار، ويعد قصره الذي أوصى بتحويله إلى متحف من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر.
معرض الأمير
قالت ولاء بدوي مدير عام قصر المنيل، عن احتفال القصر بمرور 117 عام على إنشائه. إن االقصر اقام معرضا تراثيا خاصا بالامير محمد علي وضم عددا من اللوحات الزيتية في القاعة الرئيسية بسرايا الإقامة، مشيرًة الي أن القصر استغرقت مدة انشائه 40 عامًا.
وأضاف، أن الأمير محمد علي توفيق بني هذا القصر لإحياء الفنون الإسلامية واجلالا لها، طبقا لما هو مكتوب على النص التأسيسي للقصر أعلي المدخل الرئيسي، موضحًا اشتهر الأمير محمد علي بجمع التحف والآثار والمقتنيات الثمينة، وكان له في هذا المجال عيون متخصصة، مهمتهم البحث عن النادر من التحف وجلبها للأمير ليعرضها بقصره ومتحفه الخاص بالمنيل.
