كشافة الإمارات تُنظم المخيم التحضيري الأول بالعين
نظمت جمعية كشافة الإمارات المخيم التحضيري الأول بمتنزه جبل حفيت الصحراوي بمدينة العين بمشاركة 65 كشافاً وقائداً يمثلون 5 طلائع من مختلف إمارات الدولة، وذلك خلال يومي 6-7 مايو الجاري، والذي يهدف إلى تدريب المشاركين على المهارات والاحتياجات التي تؤهله لأفضل إعداد للمشاركة بالمخيم الكشفي العالمي 25 والذي سيقام بكوريا بالفترة من 1-12 أغسطس المقبل والذي سيشارك به 40 ألف كشافا وقائدا من 171 دولة.
ويستهدف مخيم العين إلى تعريف المشاركين بالمخيم الكشفي العالمي والبرامج والأنشطة المصاحبة لهذا الحدث، تدريب المشاركين على الأنشطة والبرامج الأساسية التي يتضمنها برنامج المخيم، وإكساب المشاركين المهارات والخبرات المعرفية والعملية التي تساهم في تشكيل وصقل مواهب الكشافين الإماراتيين ليمثلوا الإمارات أفضل تمثيل، بالإضافة الى تعارف أعضاء الوفد وتقسيمهم لمجموعات وطلائع.
وسيتم تدرب الكشافين بالمخيم على مهارات الخلاء، بالإضافة إلى مهارة بناء النماذج الكشفية ( بوابة، سور، منشر )، ومغامرات المسير الجبلي والهايكينج والتدريب على الطهي الخلوي وركوب الدراجات الهوائية والتزلج على الألواح، بالإضافة إلى زيارات ميدانية متنوعة ومحاضرات وورش عمل مختلفة كمحاضرة حول تعزيز الهوية الوطنية من خلال ورش قدمتها مؤسسة وطني الإمارات، وزيارات لبعض المعالم التراثية بمدينة العين واختتمت فعاليات المخيم التدريبي بالكياك في العين والسباحة في المبزرة الخضراء.
ومن جانبه أكد الدكتور سالم الدرمكي رئيس مجلس ادارة جمعية كشافة الإمارات، بأن الجمعية تسعى لأن تكون مشاركتها بالحدث العالمي مثالية لأبعد الحدود وذلك من خلال الانطباع الذي سيتركه كشافي الإمارات بكوريا 2023 والانعكاس الإيجابي الذي سيمارسه الكشافين هناك من خلال مهاراتهم الكشفية وسلوكهم والإعداد المهني الذي أرتكزوا عليه وتدريباتهم المتواصلة منذ إعلان المشاركة بالحدث الكشفي العالمي.
وأكد أن هدف الجمعية للمشاركة في «المخيم الكشفي العالمي» الذي يعد أكبر بعثة لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام المخيم الكشفي العالمي، هو أن أن الريادة والرقم 1 كهدف أساسي تعليه جمعية كشافة الإمارات، ولجنة التخطيط لهذا الحدث الكشفي العالمي، للتأكيد على تمكين الشاب الإماراتي، واستثمار أي فرصة للتعبير فيها عن دولة الإمارات ورؤيتها العالمية للريادة في رحلة المئوية، حيث اتخذت الجمعية شعار «ريادة واستدامة نحو المئوية» ليعكس الرؤية التي يحملها شباب كشافة الإمارات إلى العالم أجمع، متسلحين في ذلك بقيم وعادات وتقاليد المواطن الإماراتي، ورؤيته المستقبلية المستوحاة من رؤى قيادتنا الرشيدة، وأن الإمارات تسعى في رحلتها نحو المئوية إلى الصدارة والمركز الأول دائماً، وأن المواطن الإماراتي وإعداده وتأهيله يأتي على رأس اهتماماتها.
ومن جانبه أوضح خليل رحمة الامين العام لجمعية كشافة الإمارات أن التنوع الذي شهده البرنامج التدريبي بالعين انما يدل على تنوع المهارات التي تحرص الجمعية على اكسابها للكشافين خلال مشاركتهم بالمخيم الكشفي العالمي مع التركيز على الهوية الوطنية لوفد الدولة وأهمية اكساب الكشافين المشاركين قيم وعادات وتقاليد وثقافة المواطن الإماراتي وهذا ما أكدت عليه ورشة الهوية الوطنية التي قدمتها دائرة السياحة والثقافة في ابوظبي حيث ركزت على العادات والتقاليد المتوارثة من الاباء وأهمية الترويج للسنع الإماراتي الذي يعبر عن ثقافتنا وتقاليدنا مؤكدين على الاعتزاز بالعلم كرمز للهوية الوطنية والفخر لكل مواطن اماراتي.
وأشار إلى أن الجمعية حرصت على توزيع برنامج الاعداد في إمارات الدولة وارتأت أن تكون البداية من العين كرمز لدار الظبي العاصمة بما تحمله من تراث وتاريخ يعتز به كل مواطن اماراتي وكان اختيار جبل حفيت للدلالة على أن الشموخ الإماراتي راسخ رسوخ الجبال، وتضمن برنامج المخيم الكياك والسباحة بتنظيم حتا كياك وادارة متنزه المبزرة الخضراء لاكساب المشاركين المهارات البحرية ليعكس ما تمتلكه دولتنا من تنوع بري وبحري يحملها كل مواطن اماراتي وتستمر محطات إعداد وفد الدولة في إمارات اخرى بأهداف تؤكد على الهوية الوطنية وتوجهات القيادة الرشيدة وتطلعاتها للريادة والاستدامة في رحلة دولتنا للمئوية.