بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
كلنا الإمارات: السعادة فكر وممارسة وأسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات
أكدت جمعية كلنا الإمارات أن ما تحقق لأبناء الإمارات من السعادة والرفاهية هو ثمرة جهود القيادة الرشيدة وبرامج عملها التي وضعت سعادة المواطن والمقيم على أرض الإمارات في مقدمة أولوياتها وأسمى أهدافها.
وقال السيد عبدالله أحمد العلي المدير التنفيذي للجمعية في تصريح خاص بمناسبة اليوم الدولي للسعادة، إن السعادة والرفاهية والرخاء كانت وما تزال هدفا أساسيا في أجندة الحكومة الرشيدة تتمثل في جميع مناحي الحياة والممارسات اليومية، وأن مفهوم السعادة في قاموس وبرنامج عمل القيادة فكر وممارسة وثقافة لها معايير وبرامج خاصة حيث رسخت كل مقومات السعادة من خلال تلبية جميع احتياجات المواطنين والمقيمين ووفرت كافة متطلبات الحياة العصرية والخدمات والبرامج التي حققت سعادة الفرد والمجتمع، فأصبح شعب الإمارات أسعد شعب على مستوى العالم ليس شعاراً وأنما واقعا وممارسة. وأضاف العلي أنه وبفضل ما وفرته حكومتنا الرشيدة من بيئة مثالية وبنى تحتية وخدمات ووسائل رفاهية في كافة المجالات حققت دولة الإمارات المركز الأول عربيا في قائمة السعادة حسب تقرير السعادة العالمي وجاءت على الدوام ضمن قائمة الدول الأكثر سعادة عالمياً.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات أن ما تحقق من رفاء وسعادة لأبناء الوطن جعلنا أكثر تقدما وتحفيزا على الإبتكار وأكثر قدرة على العطاء والإنجاز والمنافسة بعد أن ذللت القيادة الرشيدة كافة الصعوبات والعوائق التي من الممكن أن تعيق عمل الفرد والمجتمع في سعيه الدائم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات ورفعة الوطن.
وأشار إلى أن دولة الإمارات كانت من أوائل دول العالم التي أنشأت وزارة السعادة وأسست مجالس السعادة وجودة الحياة لتحقيق أهداف السعادة والرفاهية وعملت على وضع البرامج والسياسات الحكومية والمبادرات والخدمات التي تعزز نمط الحياة الإيجابية وتحقق سعادة المجتمع.
وفي ختام تصريحه أكد السيد عبدالله العلي أن ترسيخ قيم السعادة هي أسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات التي أصبحت وبفضل ما تحقق للفرد والمجتمع من سعادة ورفاهية بيئة جاذبة للإستثمار والعيش والسياحة ومقصدا لجميع شعوب العالم الباحثين عن بيئة عمل ناجحة ومجتمع آمن تسوده قيم التسامح والمحبة والسلام وقبول الآخر.