أعلنت كلية الأفق الجامعية أمس عن توقيع مذكرة تفاهم مع بورصة دبي للذهب والسلع لتوفير فرص المنح الدراسية للطلاب الجامعيين والخريجين. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتبادل الطرفان المعرفة ويوفران لأعضاء بورصة دبي للذهب والسلع وعائلاتهم فرصة متابعة التعليم العالي في كلية إدارة الأعمال وكلية علوم تقنية المعلومات التابعتين لكلية الأفق الجامعية.

جاء هذا الإعلان خلال حفل توقيع افتراضي لمذكرة تفاهم الشهر الماضي بحضور د. محمد عنيرات، نائب رئيس كلية الأفق الجامعية، ونخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين في بورصة دبي للذهب والسلع، ومنهم ليس ميل، الرئيس التنفيذي، وعبدالله الهرموزي، رئيس قسم المشاركة والتواصل المجتمعي، وسيد بيكاب، المدير التجاري. ورحب فريق إدارة كلية الأفق الجامعية ونائب رئيس مجلس الإدارة نيتين أناند بفريق المسؤولين التنفيذيين من بورصة دبي للذهب والسلع في الحرم الجامعي، حيث ناقشوا إطلاق برنامج المنح الجامعية. وقال الدكتور محمد عنيرات، نائب رئيس كلية الأفق الجامعية: “يسرنا أن نعلن عن هذا التعاون مع بورصة دبي للذهب والسلع. هذا عام خاص بالنسبة لنا جميعاً في كلية الأفق الجامعية، حيث نحتفل هذا العام بالذكرى الثلاثين لمسيرة طويلة من التميز الأكاديمي والتعليم النوعي.

وستساهم هذه الشراكة في الارتقاء بمسيرة تطوير البرامج الأكاديمية التي تركز على المهارات المستقبلية التي تتطلبها أسواق العمل، وفي تقييم فعالية وملاءمة برامجنا الحالية، حيث نقوم في كلية الأفق الجامعية بإجراء مراجعات مستمرة ومنتظمة للبرنامج، وتقدم المؤسسات الشريكة لنا في هذا المجال مساهمات مهمة لتوفير تعليم نوعي لطلابنا». وأضاف الدكتور عنيرات: “تمت مكافأة تفاني والتزام أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين لدينا هذا العام مع حصول كلية الأفق الجامعية على أول تصنيف “كيو إس» (QS) للجامعات بإجمالي أربع نجوم. ونجحنا في الحصول على تصنيف خمس نجوم في مجالين مهمين هما التدريس والتوظيف. واستمراراً لهذه الإنجازات ودعماً لها، نرغب في أن يبحث طلابنا دائماً عن التعلم والخبرة المهنية مع بورصة دبي للذهب والسلع من خلال التدريب الداخلي والتوظيف الدائم.

كما سنعزز تعاوننا مع بورصة دبي للذهب والسلع لتنفيذ أنشطة هادفة تعود بالفائدة على العلاقات طويلة الأمد بين الطرفين». بدوره، قال ليس ميل، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: “نبحث دائماً في بورصة دبي للذهب والسلع عن طرق لرد الجميل للمشاركين في السوق، وستتيح لنا مذكرة التفاهم هذه الاستثمار في نموهم وتطورهم الشخصي. ويتماشى توقيع هذه الاتفاقية أيضاً مع رؤيتنا لتوسيع برنامج التواصل والمشاركة، حيث نركز جهودنا على تزويد المشاركين في السوق بفرص تساعدهم في تطوير حياتهم المهنية.