كلية خليفة بن زايد الجوية تحصد الاعتماد الدولي لبرامجها الأكاديمية بدعم من «سيرت»

كلية خليفة بن زايد الجوية تحصد الاعتماد الدولي لبرامجها الأكاديمية بدعم من «سيرت»


حصلت كلية خليفة بن زايد الجوية، على الاعتماد الدولي الكامل من مجلس اعتماد برامج الطيران الدولي (AABI) لأربعة من برامجها الأكاديمية في مجال الطيران، وذلك بدعم إستراتيجي من مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب (سيرت).
ويعكس هذا الإنجاز ريادة الدولة في تعليم الطيران العسكري، ويعد محطة تاريخية فارقة، حيث أصبحت كلية خليفة بن زايد الجوية، بدعم من مركز "سيرت"، أول مؤسسة في منطقة مجلس التعاون الخليجي تحصل على الاعتماد الدولي من مجلس اعتماد برامج الطيران الدولي (AABI) لجميع برامج التعليم في الطيران، وأول كلية جوية عسكرية على مستوى العالم تنال الاعتماد الدولي لأربعة برامج دفعة واحدة، وهي البرامج الوحيدة عالميًا التي حصلت على الاعتماد بشكل متزامن من المجلس نفسه. وتشمل هذه البرامج بكالوريوس العلوم في علوم الطيران تخصص طيار طائرة الأجنحة الثابتة ، وبكالوريوس العلوم في علوم الطيران تخصص طيار طائرة عمودية ، وبكالوريوس العلوم في علوم الطيران تخصص طيار طائرة مسيرة عن بعد ، وبكالوريوس العلوم في الإسناد الجويّ تخصص دفاع جويّ ويأتي هذا الاعتماد تتويجا لرؤية طموحة وجهود استثنائية لضمان أعلى معايير الجودة والتميز في تعليم الطيران، كما يمثل شهادة دولية بمستوى المناهج والكفاءات والقدرات التدريبية المتقدمة التي تمتلكها الكلية، ويعكس أيضًا تميزها في تجهيز المختبرات، والمشبهات المتقدمة، والبنية التحتية المتكاملة التي تمكّن المرشحين من خوض التدريب العملي وفق أعلى المعايير.
وقد لعب مركز "سيرت" دورًا محوريًا في قيادة عملية الاعتماد بكافة مراحلها، مستفيدًا من خبراته الواسعة وشراكاته الدولية لتسريع وتيرة الاعتماد وتحقيقه في وقت قياسي. وأعرب محمد غياث، الرئيس التنفيذي لمركز سيرت، عن الفخر بالشراكة الممتدة لأكثر من خمسة عشر عاما مع كلية خليفة بن زايد الجوية في تقديم البرامج الأكاديمية المتميزة، وتتوج هذه المسيرة بتحقيق هذا الاعتماد المرموق، الذي يعكس الالتزام المشترك بتطوير التعليم والتدريب في مجال الطيران وفق أعلى المعايير العالمية، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية لتمكينها من المنافسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأكد أن هذا الاعتماد لا يضع الكلية على خارطة الريادة الدولية فقط، بل يفتح أمام خريجيها آفاقًا واسعة لمستقبل مهني واعد، ويعزز مكانتها كمنارة للتميز والابتكار في تعليم الطيران العسكري، وداعمًا رئيسيًا لإستراتيجية الإمارات الوطنية في مجال التعليم والتدريب.