نال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الاعتماد الكامل من "جمعية اعتماد برنامج حماية الأبحاث البشرية"، في خطوة تعكس التزامه الراسخ بتعزيز الابتكار البحثي وفق أعلى المعايير الأخلاقية العالمية.
توَّج هذا الإنجاز بمنح المستشفى "الختم الذهبي" المرموق من الجمعية، لينضم إلى نخبة عالمية تضم 500 مؤسسة فقط تلتزم بتطبيق أبحاث علمية رفيعة المستوى تضمن النزاهة وحماية حقوق المشاركين.
ويحظى اعتماد "جمعية اعتماد برنامج حماية الأبحاث البشرية" باعتراف دولي واسع النطاق باعتباره المعيار الذهبي للتميز البحثي، مؤكداً مواءمة سياسات وإجراءات وعمليات مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مع أرفع الممارسات العالمية المعتمدة في مجال الأبحاث السريرية.
ويعكس هذا الاعتماد امتثال المستشفى الكامل لأعلى معايير النزاهة والأخلاقيات البحثية في جميع مراحل الدراسات العلمية، بدءاً من مراجعة البروتوكولات البحثية ووصولاً إلى عمليات انضمام المشاركين وضمان حقوقهم وسلامتهم ورفاهيتهم طوال فترة الدراسة. وتضمنت عملية الاعتماد الصارمة التي أجرتها جمعية اعتماد برنامج الأبحاث البشرية تقييماً شاملاً لسياسات وإجراءات وآليات الإشراف على البحوث في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بما في ذلك زيارة الموقع وإجراء مقابلات مع أعضاء الفريق الرئيسي. كما يسلط هذا الاعتراف الضوء على التزام وتمرس فرق البحث في المستشفى، والتي تواصل جهودها في استشراف مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة. ومنذ انطلاق برنامجه البحثي، تمكن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي من استقطاب أكثر من 5000 مريض للمشاركة في ما يقارب 600 دراسة بحثية متخصصة، أُنجز منها حتى اليوم 256 دراسة مكتملة، من بينها 40 دراسة تم استكمالها خلال عام 2024 وحده، في دلالة واضحة على النمو المتسارع والتطور المستمر في منظومته البحثية المتقدمة.