رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
بريطانيا: إعطاء 74.6 مليون جرعة من لقاحات كوفيد19-
كورونا يصيب آلاف المحصنين بأميركا غالبيتها بدون أعراض
أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء أمس الثلاثاء، أنه تم إعطاء 74.6 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في بريطانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة يُقدر متوسط معدل التطعيم في بريطانيا بـ415 ألفا و67 جرعة في اليوم الواحد، وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق البلاد شهرا واحدا لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم ضد الفيروس في بريطانيا قبل نحو 26 أسبوعا.
وأفادت البيانات بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا وصل إلى 4.66 مليون حالة، والوفيات المرتبطة بالجائحة إلى 128 ألفا و245 حالة حتى الآن.
وسجلت بريطانيا أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل عام و20 أسبوعا.
ويشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي مسألة تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
هذا وأظهرت نتائج الفحوص في ولاية ماساتشوستس الأميركية أن 4 آلاف شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، رغم أنهم كانوا قد تلقوا اللقاح في وقت سابق.
واعتبر هذا الرقم مفاجئا للغاية في ماساتشوستس، وما يعادل واحدا من بين كل 1000 شخص أخذوا اللقاح، وفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، التي أوردت النبأ، الثلاثاء.
وقالت السلطات المحلية في الولاية إن هناك 3971 إصابة بفيروس كورونا في ماساتشوستس من بين 3.7 مليون شخص تم تلقيحهم بجرعتين.
وذكر الأستاذ الجامعي المتخصص في الأمراض المعدية بجامعة بوسطن بالولاية، ديفيدسون هامر: «أن العديد من حالات العدوى الاختراقية ( المصابون بالفيروس رغم تطعيمهم) لا تظهر عليها أعراض أو أنها خفيفة وقصيرة المدة».
وأضاف أن إصابات العدوى الاختراقية متوقعة.
، لكنه أكد الحاجة إلى معرفة المزيد بشأن الأشخاص المعرضين لخطر أكبر، وما إذا كان بإمكان هؤلاء المصابين نقل المرض إلى غيرهم.
وفي بعض الحالات، يكون بمقدور المصابين بالعدوى الاختراقية التخلص من الفيروس دون نقله من الآخرين، وفق الطبيب الأميركي.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، اعتمادا على دراسة واسعة النطاق، أن لقاح كورونا منع حمى غالبية الأميركيين من الإصابة بالفيروس.
ومع ذلك، أكدت أنه لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100 بالمئة في الوقاية من المرض، وستكون هناك نسبة صغيرة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين ما زالوا يمرضون أو يدخلون المستشفى أو يموتون بسبب مرض كوفيد 19.
وصرحت متحدثة باسم إدارة الصحة العامة للصحيفة محلية في ماساتشوستس: لا يزال الاختبار لتحديد العدوى الحالية أمرا بالغ الأهمية للسيطرة على كوفيد-19.