قالت وسائل إعلام رسمية، إن كوريا الشمالية انتقدت  أمس الخميس زيارة مسؤولين عسكريين أمريكيين رفيع المستوى لكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة، وتعهدت بردود هجومية على ما وصفته بـ "التهديدات" العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، حمل متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة المسؤولية عن التوترت في المنطقة، تعقيباً على زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى سيول هذا الأسبوع. وجاء في البيان "القوات المسلحة لكوريا الديمقراطية ستتصرف وتتعامل بقوة مع كل التهديدات لأمنها ومصالحها الوطنية، بمزيد من القدرات المضادة الهجومية والساحقة ومن خلال إجراءات عسكرية رادعة استراتيجية واضحة". ونددت كوريا الشمالية بموافقة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، على إطلاق نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ في الوقت الفعلي في ديسمبر -كانون الأول المقبل، ونشر واشنطن معدات استراتيجية رئيسية في شبه الجزيرة الكورية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيونغ يانغ: "المهمة النبيلة للجيش الشعبي الكوري الشمالي هي الردع التام لأي محاولة عدوان خارجي، وشن هجوم مضاد حازم على أي استفزاز عسكري ينتهك سيادة الدولة وأمنها، والحفاظ على الاستعداد الكامل للحرب للدفاع بشكل موثوق عن سلامة أراضي البلاد".