خطوة كلها مزايا:

كيت وويليام، يخططان للانتقال إلى وندسور...!

كيت وويليام، يخططان للانتقال إلى وندسور...!

- يرغب الزوجان في الاقتراب من الملكة التي تحكم من معقلها التاريخي ... طريقة لتمتين العلاقات

تستمر المناورات الكبرى بين آل وندسور، والتغييرات التي يفرضها عمر الملكة، وترمّلها في الآونة الأخيرة، وانشقاق دوق ودوقة ساسكس، المنفيان في كاليفورنيا، إلى درجة أن كيت وويليام باتا على استعداد لقضاء المزيد من الوقت مع إليزابيث الثانية، 95 عاما، التي هجرت باكنغهام جراء كوفيد للعيش بدوام كامل في قلعة وندسور المرموقة، التي أسسها ويليام الفاتح وتقع على بعد أربعين كيلومترًا من لندن.

   وحسب صحيفة ميل أون صنداي، فإن دوق ودوقة كامبريدج “يفكران بجدية” في الانتقال إلى هناك، ويدرسان العديد من خيارات الإقامة التي من شأنها أن تسمح لهما بمواصلة تربية أطفالهما الثلاثة، مع الاقتراب أكثر من الملكة.
  في الوقت الحالي، يقسّم كيت وويليام وقتهما بين قصر كينسينغتون، بجوار قصر باكنغهام، حيث يوجد فريقهما، ومنزلهما الريفي في أنمير هول، نورفولك، وهو قصر جورجى على مرمى حجر من قلعة ساندرينغهام، التي كانت الملكة قدمته لهما كهدية زفاف.
  وهذا هو المكان الذي استمتع فيه دوق ودوقة كامبريدج بحياتهما كزوجين وكوالدين، بين 2015 و2017، حيث يعيشان كامل الوقت قوسا ريفيا بعيدًا عن أعين الجمهور ... قبل مواجهة أجندة رسمية أكثر ازدحامًا.

حل وسط مثالي
   لكن الوضع تغير اليوم: لقد كبر الأطفال، وأكبر طفلين في المدرسة، ولم يعد لدى كيت وويليام وقتًا للاستمتاع بمنزلهما الريفي. “كان لأنمير هول معنى عندما كان ويليام طيارًا لطائرة هليكوبتر في إيست أنجليا، وكان مناسبًا لأعياد الميلاد في ساندرينجهام، لكنه لم يعد عمليّا بعد الآن، صرّح مصدر مقرب من كامبريدج لصحيفة ميل أون صنداي، إنه بعيد جدًا بالنسبة لعطلة نهاية الأسبوع، بينما يكون قصر وندسور بمثابة حل وسط مثالي ... «
   صحيح أن الالتحاق بوندسور كله مزايا: فالملكية تخضع لمراقبة دقيقة، وهي موجودة في ضواحي لندن لتأمين الارتباطات الرسمية، وسيكون دوق ودوقة كامبريدج أيضًا أقرب إلى والدي كيت، مايكل وكارول ميدلتون، جدان يلعبان دورا مهما اليوم. وإذا استقرا بالقرب من القلعة، فإن كيت وويليام سينضمان أيضًا إلى جزء من العشيرة التي تعيش في مكان قريب، مثل الأمير إدوارد وزوجته صوفي، أو الأمير أندرو. وبالنسبة للملكة، القريبة جدًا من ويليام، فإن وجود دوق ودوقة كامبريدج بجانبها سيكون بالتأكيد مصدر راحة كبيرة بعد فقدان الأمير فيليب الربيع الماضي ...

   سيكون لهذا القرب بعدا سياسيًا أيضًا لأن كيت وويليام، اللذان سيحكمان يومًا ما، يمكن أن يستفيدا قدر الإمكان من آخر نصائح إليزابيث الثانية. ان الزوجين ينتميان الى الدائرة الاولى للسلطة، مع تشارلز وكاميلا، وقد تحصلا بالتأكيد على وسامهما أثناء الحجر الصحي، حيث امّنا التزاماتهما دون ضعف، في حين فرّ هاري وميغان... وبمجرد انتهاء الوباء، سيكون الايفاء بالتزاماتهما أكثر وضوحًا، وأكثر تميزًا.

   يبقى معرفة أين ستقيم دوق ودوقة كامبريدج. تطرح الصحيفة البريطانية اليومية اسم حصن بلفيدير، الواقع جنوب القلعة، والذي كان على وجه الخصوص، مقر إقامة إدوارد الثامن في ثلاثينات القرن الماضي، وهو سكن تابع لأملاك التاج الا انه مستأجر في الوقت الحالي لعائلة مقرّبة من العائلة المالكة -حل رفضه طاقم القصر منذ مدة.

  وهناك أيضًا خيار كوخ فروغمور، المقر الرسمي السابق لهاري وميغان، والذي قاما بتجديده بتكلفة كبيرة الى درجة إثارة الجدل... في الوقت الحالي، المنزل الذي تم تجديده بذوق رفيع، تشغله أوجيني أميرة يورك، إحدى بنات أندرو. ولكن هل تجرؤ دوق ودوقة كامبريدج على تثبيت أثاثهما في ديكور دوق ودوقة ساسكس؟ ما وراء المحيط الأطلسي، يمكن اعتبار هذه الخطوة الرمزية للغاية، إهانة حقيقية...