كيف تحبين طفلك بذكاء دون التخلي عن قواعد التربية؟
كثير من الأمهات يشعرن بانكسار القلب عند بكاء أطفالهن، أو عند تعرضهم للأذى الصغير في حياتهم اليومية.
حب الأم لرضيعها يكون أحيانا غريزيا، لكنه قد يتحول إلى عقبة أمام اتخاذ قرارات تربوية سليمة مع مرور الوقت.
إليكم 5 نصائح لمساعدة الأمهات على حب أطفالهن بطريقة صحيحة:
الحب يعني تطبيق القواعد: الحب لا يعني التخلي عن الانضباط. وضع القواعد وتطبيقها جزء أساسي من التربية، حتى لو كان ذلك غير ممتع.
السماح لطفلك بتجاوز القواعد لمجرد الابتسامة أو الالتماس قد يجعل الأمور أسوأ على المدى الطويل.
كرري التذكير بالآداب والسلوكيات: حتى لو بدا الأمر مملا، تكرار التذكير بـ"شكرا" و"من فضلك" يعلم الطفل الأخلاق الحميدة ويجعل حياته أسهل فيما بعد.
الصبر والمتابعة المستمرة يصنعان فرقا كبيرا في شخصية الطفل وأدبه.
الحب يعني أحيانا الابتعاد قليلا: الوجود الدائم حول الطفل قد يمنعه من تعلم الاعتماد على نفسه ومواجهة مشاعره. ترك الطفل يواجه بعض المواقف بمفرده يعلمه الثقة بالنفس والاعتماد على قدراته.
الوقوف إلى الخلف ودعم النمو الذاتي: ليس كل حب يعني الاحتضان المستمر، أحيانا يكون الوقوف جانبا وترك الطفل يواجه تحدياته بنفسه هو أفضل طريقة لدعمه، سواء كان ذلك في التعلم، اللعب، أو مواجهة المواقف اليومية.
قبول النقص والجهود المبذولة: الكمال ليس الهدف دائما. تقبل الأخطاء والجهود المبذولة يعزز علاقة الحب بينك وبين طفلك، ويعطيه مساحة للتعلم والاستمتاع بالتجربة دون شعور بالضغط المستمر لتحقيق المثالية.
الحب الحقيقي للأطفال يعني الموازنة بين العاطفة والانضباط، بين الحماية وتشجيع الاستقلالية، وبين التوقعات والقبول. بهذه الطريقة يمكن للأم أن تحب طفلها من دون أن تضر نموه أو شخصيته في المستقبل.