يستهلك الفرد كميات إضافية من الوجبات، في فترات محددة. ويعود ذلك إلى عوامل عدّة، ترتبط بحاجة الجسم إلى السكريات أو الحلويات، أو عند الملل أو حالة صحية والعديد غيرها. لكنّ، يلجأ الأفراد بعد تناولهم هذه الكميات إلى معاقبة أنفسهم من خلال (الفلتان) أو (فشة الخلق) بالطعام أو حرمان الجسم منها. فكيف يجب أن نتصرف عند تناول طعام بكثرة؟

ما هي أسباب تناول كميات كبيرة من الطعام؟
– حرمان الجسم من طعام معين نتيجة حمية غذائية قاسية، ما يؤثر على كمية تناول الطعام.
– وجود مناسبة خاصة أو معينة كالأعياد والعطل الصيفية، وهذا الأمر طبيعي.
– تأنيب الضمير، عند الإحساس بهذا الشعور، يؤدي إلى توتر لدى الفرد، ما يزيد من كمية المأكولات أو الأصناف المتناولة.
– قصاص النفس: يحدث هذا الأمر عند تناول كميات كبيرة من الأطعمة ومعاقبة النفس في اليوم التالي عبر التوقف عن الطعام.

كيف أتصرف بعد تناول هذه المأكولات؟
عند تناول الطعام بكميات كبيرة، نصحت عبدربه بالتصرف بطريقة طبيعية من خلال إكمال حياتنا بشكل عادي عبر تناول الوجبات الرئيسية والخفيفة، لأننا عند استهلاك الطعام بكثرة، نكون قد استمعنا إلى حاجة أجسامنا ورغباتنا إلى طعام محدد.
لذلك، يجب تأنيب النفس أكان عبر تقليل كمية الطعام أو عبر طعام كثير.

ماذا عن ممارسة الرياضة؟
يجب ممارسة الرياضة عند الحاجة إليها وليس عبر التفكير بحرق السعرات الحرارية أكثر أو ممارستها لساعات طويلة لاستهلاك مأكولات أكبر، ما يؤدي إلى استنزاف طاقة الجسم. لذا، تمارس الرياضة وفق الجدول الذي وضعه الفرد لنفسه أو أيام التزامه بالنادي الرياضي دون إضافات.

ابتعد عن هذه الأخطاء الشائعة!
– استخدام كلمات سلبية في التحدث عن أجسامنا مع أنفسنا أو أمام الآخرين.
– عدم حرمان الجسم لأنّه يولد الشعور بالجوع، ما يؤدي إلى تناول كميات مضاعفة من الطعام، ويضعنا أمام توتر إضافي.