رئيس الدولة يؤكد توجه الامارات الإستراتيجي لتعزيز شراكاتها التنموية مع دول القارة الإفريقية
كيف يساعد علم «الحركة الحيوية» على تعزيز صحة القلب؟
القلب عضو فريد بحجم قبضة اليد، يؤدي مهمة حيوية يومية تتمثل في ضخ أكثر من 7500 لتر من الدم، ناقلًا الأكسجين والمواد المغذية إلى أنحاء الجسم، مع التخلص من الفضلات وتنظيم حرارة الجسم ودعم صحة الأعضاء والأنسجة.
رغم ذلك، يظل القلب عرضة للخطر، إذ تبقى أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفاة عالميًّا؛ مسؤولة عن نحو ثلث الوفيات.
وهنا يبرز دور علم الحركة الحيوية، الذي يستخدم مبادئ علم الحركة في الوقاية وإعادة التأهيل، عبر تقييمات دقيقة وبرامج تمارين مصممة لتحسين القوة البدنية والصحة الفسيولوجية.
يُعدّ التمرين في هذا السياق "دواءً"، حيث يضع الأخصائيون بروتوكولات مخصصة وآمنة لكل حالة. وتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يسهم في خفض ضغط الدم، وتحسين الكوليسترول، وتنظيم السكر، وزيادة كفاءة عمل القلب.
وهناك أمور لمساعدة قلبك وفقًا لعلم الحركة وهي:
خصص وقتًا لتمارين رياضية فعالة، لا تكتفِ بالحركة اليومية
رغم أن الأنشطة اليومية مثل صعود السلالم والمشي مفيدة، فإن التمارين الرياضية المنظمة تمنح القلب فوائد أكبر.
وتوصي الإرشادات بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًّا من النشاط الهوائي المعتدل، مثل: المشي السريع أو ركوب الدراجة أو الرقص.
إذا كان ضيق الوقت عائقًا، يمكن تقسيم التمارين إلى جلسات قصيرة: ثلاث مرات يوميًا لعشر دقائق. كذلك، يُنصح بممارسة تمارين القوة، كتمارين القرفصاء أو الضغط، مرتين أسبوعيًّا أو أكثر، لدعم الصحة الأيضية وتقليل خطر أمراض القلب.