لحراسة عرين «الماكينات».. ماتيوس يفتح الباب أمام عودة نوير
أعاد لوثار ماتيوس، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم الأسبق، التأكيد على أنه ينبغي مطالبة الحارس مانويل نوير بالعودة من اعتزاله الدولي والمشاركة في كأس العالم 2026، إذا تعذر على مارك أندريه تير شتيغن المشاركة.
وقال ماتيوس لصحيفة "شبورت بيلد" الأسبوعية أمس الأربعاء إن في حالة غياب الثنائي عن بطولة العام المقبل، فإنه يفضل الاعتماد على بيرند لينو، حارس فولهام، ونوح أتوبولو، حارس مرمى منتخب تحت 21 عاماً، حارس فرايبورغ.
واختير تير شتيغن ليكون الحارس الأساسي للمنتخب الألماني بعدما اعتزل نوير، الفائز بكأس العالم 2014، العب الدولي العام الماضي.
ولكن خضع شتيغن (33 عاماً) لجراحة في الظهر وسيغيب لعدة أشهر. وقد يعاني في الحصول على وقت للعب مع فريقه برشلونة، حيث أصبح خوان غارسيا هو الحارس الأساسي.
وقال ماتيوس، الفائز بكأس العالم 1990 :"إذا كان تير شتيغن جاهزاً ويشارك في المباريات فهو الحارس الأساسي، إذا لم يحدث ذلك، أرى أن مانويل نوير هو حارسنا في المونديال، إذا كان متاحاً".
واستبعد يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، ورودي فولر، المدير الرياضي، عودة نوير في كأس العالم، حيث يبلغ حاليا 39 عاماً.
كما أعرب أسطورتا المنتخب الألماني وبايرن ميونخ، سيب ماير وتوماس مولر، عن رأيهما بأنهما لا يستبعدان جاهزية مانويل نوير للعب العام المقبل إذا دعت الحاجة.
ولعب أوليفر باومان وألكسندر نوبل، حارسا هوفنهايم، عندما كان تير شتيغن مصاباً في الموسم الماضي، ولكن ماتيوس يفضل رؤية لينو وأتوبولو.
وقال: "لدينا حارسان من الطراز العالمي في نوير وتير شتيغن، ولكن إذا لم كونا متاحين، فبالنسبة لي سيكون لينو وأتوبولو أفضل حل".
ولعب لينو (33 عاماً) تسع مباريات دولية. وحتى الآن لم يلعب أتوبولو (23 عاماً) مع المنتخب الأول، ولكن ماتيوس يقيمه بدرجة عالية جداً.
وقال ماتيوس :"نوح أتوبولو أقنعني للغاية على مدار الـ12 شهراً الماضية، تألق في التصديات، ووصل مع فرايبورغ للدوري الأوروبي، وحقق 10 مباريات بشباك نظيفة في الموسم الماضي، كما قدم بطولة رائعة في يورو تحت 21 عاماً".
وأضاف :"بعد موسم سابق ضعيف، كان بالنسبة لي أفضل حارس ألماني في الموسم الماضي إلى جانب مانويل نوير".
ويعتزم ناغلسمان الإعلان عن قائمة المنتخب في وقت لاحق من أمس الأربعاء استعداداً لخوض أول مباراتين في التصفيات المؤهلة للمونديال أمام سلوفاكيا وإيرلندا الشمالية.