يتمتع الأطفال الصغار بمعدلات بقاء أفضل عندما يشكل البروتين الحيواني جزءًا أكبر من نظامهم الغذائي، وذلك بفضل الأحماض الأمينية الأساسية والعناصر الغذائية سهلة الامتصاص مثل الحديد والزنك، بحسب دراسة غطت بياناتها 101 دولة، واستمرت 6 عقود.
وأفادت الدراسة أن من تزيد أعمارهم عن 60 عاماً يستفيدون بشكل أكبر من البروتينات النباتية، مع ارتفاع متوسط ​​العمر المتوقع في البلدان التي تكثر فيها البروتينات النباتية في الإمدادات الغذائية. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة سيدني، وكشفت نتائجها أن الأطفال الصغار يعيشون بشكل أفضل مع زيادة البروتين الحيواني في نظامهم الغذائي، بينما يميل البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا إلى العيش لفترة أطول عند تناول المزيد من البروتينات النباتية. ووفق "ستادي فايندز"، تشير الأبحاث إلى أن الإرشادات الغذائية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار التوصيات الخاصة بالعمر، لا سيما مع تحول البلدان إلى أنظمة غذائية أكثر استدامة.
كما تتحدى هذه الأبحاث الجديدة نهج "مقاس واحد يناسب الجميع" في النظام الغذائي، على الأقل فيما يتعلق بمصادر البروتين.