لماذا يروج المشاهير لـ «حمام الثلج»؟
منذ انتشار صيحة حمام الثلج وأعداد المشاركين فيها في تزايد مستمر، فتحدي حوض الثلج يشغل المشاهير والنجوم والمؤثرين، وفي الوقت الذي يروج لفوائده البعضُ، يحذر أطباءُ من الإقدام على هذه الخطوة. يرّوج مشاهير الفن والرياضة والإعلام في مختلف دول العالم لصيحة تدعى حمام الثلج، وهو عبارة عن الغطس في المياه الباردة، بل المتجمدة. هذه الظاهرة ليست بجديدة، الجديد بالأمر هو ارتفاع عدد الأشخاص الذين يمارسونها ويدعون إليها عبر مختلف المنصات، علما أن الدخول في المياه الباردة جدا يصعب على الإنسان وقد لا يحتمله إطلاقا. يزعم المروجون لحمام الثلج أنه يعود على جسم الإنسان بفوائد كبيرة صحية وجمالية ونفسية لكن من جانب آخر يؤكد العلماء أن هناك أيضا مجموعة من الأعراض الخطيرة أيضا. وضع العلماء فرضيات تتعلق بآلية برودة الجسم، ففي أول 30 ثانية تحدث سلسلة من التفاعلات، إذ يمتص الماء البارد حرارة الجسم بوتيرة أسرع من الهواء البارد بخمس مرات، فتنخفض حرارة الجلد بسرعة، وتظهر شهقة لا إرادية أثناء التنفس. وينقسم الخبراء تجاه هذه الخطوة، فمنهم من يسلط الضوء على أضرارها مقارنة بفوائدها التي يمكن الحصول عليها من أنشطة أخرى كالرياضة مثلا.