لعبتْ دور امرأة شريرة تستغلّ الأطفال في «للموت»

ليليان نمري: الناس يعرفون الممثل الصادق الذي يعطي من قلبه

ليليان نمري: الناس يعرفون الممثل الصادق الذي يعطي من قلبه

نجاح كبير ولافت ومميز حققتْه الممثلة ليليان نمري في مسلسل «للموت» الذي لعبتْ فيه للمرة الأولى دور امرأة شريرة تستغلّ الأطفال.
نمري تحدثت عن هذه الشخصية وخوفها منها رغم توقّعها بنجاحها خلال هذا الحوار:


• هل أنت سعيدة لتصدُّرك «الترند» في مسلسل «للموت»؟
- وهل أنا تصدّرتُ «الترند» بهذا المسلسل فقط!

• لنقُل في آخِر مسلسل تشاركين فيه؟
- لا يمكن أن ننسى «زلفا» و«جورجيت درباس» و«الزعيمة» في «للموت 2».
أنا لا أقبل بأي دور، كما أحب المشاركة في أعمال فيليب أسمر الذي طلبني لمسلسل «للموت 2» الذي أديتُ فيه دوراً مختلفاً.
 لا أحب أن أكرر أدواري ولا أخفي أنني، وبعدما شرح لي المُخْرِج طبيعة الشخصية، شعرتُ للوهلة الأولى بالخوف خشية أن يكرهني الأطفال، ولكنني ممثلة ويفترض بي أن ألعب كل الأدوار، وكبار النجوم اللبنانيين كميشال تابت وجوزيف نانو قدموا أدوار الشر على الشاشة لكنهم كانوا محبوبين من الناس. وبالرغم من خوفي توقّعتُ النجاح للشخصية، لأن الناس يعرفون الممثل الصادق الذي يعطي من قلبه.
لستُ ممثلةً تحفظ وتردّد أمام الكاميرا ما حفظتْه، بل أترك بصمةً في كل عمل لأنني أتشرّب الشخصية أمام الكاميرا ولكنني لا أعيشها بل أتركها عند مغادرة الاستوديو. وهنا تكمن قوتي كممثلة، وهذا ما يسمح بتطور الشخصية يوماً بعد آخَر خلال التصوير. والحقيقة أنني عندما شاهدتُ نفسي على الشاشة في مسلسل «للموت» فوجئتُ كثيراً بطريقة أدائي.

• هل لأنك معجبة بنفسك؟
- بل لأنني لا أحضّر ولا أقف أمام المرآة. أنا أحفظ دوري وأكون تلقائية أمام الكاميرا، وعندما يطلب مني المُخْرِج أن أعيدَ حركةً ما، أشاهد المشهد المصوَّر. أنا أتعب على عملي، لكن البعض لا يقدّرون وآخَرون يزعجهم نجاحي فيخففون الأضواء عني ويضيئون على غيري. لكن لا يمكن لأحد أن يؤثّر على الناس، والإنصاف يأتيني من الجمهور ومن الصحافيين أصحاب الضمير، الذين يضيئون على كل الممثلين وليس على ممثل معين.

• هل يمكن القول إنك سرقت الضوء من دانييلا رحمة وماغي بو غصن في الجزء الثاني من مسلسل «للموت»؟
- لا أعتقد ذلك.

• ولكنك تصدرتِ «الترند»؟
- وهما تتصدران «الترند» أيضاً. العام الماضي قلائل هم الذين تصدّروا «الترند» إلى جانب دانييلا وماغي، ولكن هذه السنة أنا تصدّرته معهما، لأن الناس يشاهدونني لأول مرة بهذا الدور وبهذه القسوة، وما يفاجئني هو أنهم يقولون إنهم لم يكرهوني بالرغم من ذلك.

• ومن أين ظهر كل هذا الشر من كل هذه الطيبة؟
- بصراحة، عندما صوّرتُ مشهدَ الولادة قلت كيف يمكن أن أضرب الفتاة التي تضع طفلها، وانزعجتُ نفسياً لأن الشرّ لا يظهر في عيوني. وعندما دخلتُ المشهدَ لاحظتُ اهتمامَ فيليب به نظراً لقوته، إلى أن وصلتُ إلى قص حبْل الخلاص بالسكين فشعرتُ بالاشمئزاز، ولكنني قررتُ إنجاحَ المشهد وقلت في نفسي يجب أن أرى في تلك الفتاة كل الأشخاص الذين أبكوني.
عند تصوير مشاهد تتطلب البكاء أتذكّر والدتي، والاستعانة بالدموع الاصطناعية تعني أنني أمثل.

• ومَن هم الأشخاص الذين تخَّيَلْتِهم لإنجاح المشهد؟
- كثر هم الذين أبكوني.

• من الوسط؟
- ليس بالضرورة وقد يكونون أصدقاء دخلوا بيتي واعتبرتُهم أهلي. كما تخيّلتُ عدداً من السياسيين والوضع في لبنان. وعندما ضربتُ الفتاة في المشهد على وجهها ومنعتُها من رؤية طفلها، كانت الحركة ارتجالية، وبعد ضربها تنهّدتُ من قلبي بسبب ما وصلنا إليه وما حل بنا. لست ممثلة دخلت المجال من أجل المال، وكثيرون يسخرون عندما أقول إن الدراما هي رسالة وتعكس واقع المجتمع، ولكنني أعتبرها كذلك فعلاً. أحياناً قد تحصل أشياء لا يرضى عنها الممثل لأنه يخاف من النتيجة، ولكنني مع فيليب أسمر أكون مطمئنة دائماً وأنا صوّرت معه أربعة أعمال وكان النجاح حليفي. أحدهم قال لي «أنت ورقة اليانصيب الرابحة مع فيليب أسمر» فأجبتُه «وهو اللوتو بالنسبة إليّ». توجد كيمياء بيني وبينه ونحن نكمل بعضنا البعض ونفهم بعضنا جيداً.

• كل مَن يعمل تحت إدارة فيليب أسمر يكون سعيداً بالنتيجة؟
- كل مَن يعمل معه يَبرز في الكادرات، لأنه لا يميّز بالمعاملة حتى مع الكومبارس. مَن كنّ في عمري من الجيل الذي سبقنا كنّ يلعبن أدوار الجَدات أو المربيات أو الخادمات، وأنا اليوم أحصد النجاح بأدوار مهمة مع أنني في الـ61 من عمري وهذا الأمر لا يحصل كثيراً في الدراما.

• هل فَتَحَ أمامك هذا الدور أبواباً جديدة؟
- هذا الأمر يظهر في مرحلة لاحقة. أنا لست «بنت مبارح» في التمثيل. فأنا دخلتُ المجال في عمر ست سنوات من خلال المسرح، ثم انتقلت إلى التلفزيون بعمر ثماني سنوات من خلال برنامج «أبو ملحم»، وبعدها ابتعدتُ عن التمثيل بسبب الدراسة وعدتُ مجدداً من خلال مسلسل «المعلّمة والأستاذ» وأكملتُ في المجال. وكل بصمة تركتُها في الأعوام الخمسة الأخيرة، خصوصاً تؤكد أنني ممثلة من الطراز الرفيع سواء شاؤوا أم أبوا. ويكفيني أن يقال لي «إنك تعطين قيمة لأي عمل تشاركين فيه» أو «نحن لا نشاهد الدراما إلا لأنك فيها».

• ما تحضيراتك للفترة المقبل؟
- مسلسل جديد وأغنيتان تزرعان الأمل في قلوب الناس.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/