سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
مؤتمر الطاقة والمياه الخامس بالشارقة يوصي بضورة الترشيد وبناء الشبكات الذكية
أوصى مؤتمر الطاقة والمياه السنوي الخامس الذي عقد بالشارقة بضورة الاهتمام بحفظ وترشيد استخدام الطاقة وبناء الشبكات الذكية ورفع الكفاءة التشغيلية لمحطات الإنتاج لما لذلك من أثرٍ كبيرٍ في التقليل من الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة كخيار استراتيجي لمستقبل أجيالنا.
كما أوصى بضرورة الاهتمام بتشجيع البحوث العلمية في مجال الطاقة والمياه ونشر هذه البحوث في دوريات علمية ومؤتمرات وندوات سنوية وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل بهدف إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الفنية والتطبيقية لقطاعات الطاقة والمياه وضرورة تفعيل التعاون بين الجهت الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعقد المؤتمر والمعرض المصاحب له على مدار 3 أيام ونظمه مركز الليم للمعرفة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة بمشاركة أكثر من 650 من المتخصصين والخبراء وممثلي هيئات وشركات ومراكز أبحاث من 17 دولة مختلفة وتم استعراض 25 ورقة عمل ضمن فعاليات المؤتمر.
واستعرض المؤتمر خلال جلساته الفرص والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة في العالم والناتجة عن التطورات المتسارعة في التقنيات الحديثة والتحول في الطاقة وأهمية تضافر الجهود لتطوير السياسات والتشريعات والحوكمة وتحقيق التكامل بين جميع شرائح قطاع الطاقة وإتاحة فرص جديدة للتعاون بين القطاعات التجارية والفنية وأهمية تعزيز تبادل الأفكار والخبرات.
وألقى المؤتمر الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات ودور المطورين العقاريين في التوسع وإنشاء المدن الذكية وتخفيف الانبعاثات الكربونية وخلق فرص عمل جديدة وتحديد أولوياتها المستقبلية وتسهيل وتشجيع تبادل المعلومات التقنية والفنية في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة والمياه وتبني عدد من السياسات والبرامج لتعزيز الوسائل والسبل والخطوات الكفيلة بتحقيق تقدم في قطاع الطاقة والمياه ونشاطات البحث والتطوير في هذه القطاعات الحيوية لتلبية الطلب المتزايد عليها من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة مسيرة التقدم والتنمية.
وأوضح سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز أن المؤتمر ناقش عددا من قضايا قطاع الطاقة وتحدياته وارتباطاته وأثره على مختلف القطاعات والجوانب الاقتصادية الأخرى ومجالات الابتكار والاستثمار حيث تمثل الطاقة أساس النمو والتطور الاقتصادي في العالم.
واستعرض خلال ورقة العمل التي قدمها أهمية إعداد كوادر بشرية بمواصفات خاصة تناسب التطور التقني الكبير في قطاع الطاقة وتساهم بفاعلية في تطوير وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة ومن أهمها الطاقة والمياه ..مطالبا بضرورة تبادل الخبرات والعمل المشترك لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه.
وأشار إلى أن موضوعات المؤتمر وأوراق العمل تم اختيارها لتسهم في معالجة المشاكل الفنية المرتبطة بالظروف المناخية والبيئية السائدة في المنطقة واهمية تعزيز الابتكار في مجالات الطاقة وتحفيز التعاون مع الشركات والهيئات المحلية والعالمية المتخصصة وتعزيز جهود البحث العلمي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ولفت إلى أن المؤتمر أصبح من المنصات المهمة في قطاع الطاقة حيث يساهم في توفير بيئة مستدامة للبنية التحتية وتبني السياسات والبرامج الهادفة إلى تطبيق معايير الاستدامة والترشيد في استهلاك الطاقة واستثمار الطاقة المتجددة في مسيرة النمو والتطور واعتماد أعلى معايير الاستدامة الدولية في مختلف المشروعات وذلك بالشكل الذي يعزز من جودة الحياة وتحقيق بيئة اقتصادية مستدامة تمكن من تنويع مصادر الطاقة وترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتناول الليم في الورقة التي قدمها جهود هيئة كهرباء ومياه الشارقة المستمرة في مجال تطوير قطاعي الطاقة والمياه ..مؤكداً أن الهيئة تمضي قدما من خلال خطة استراتيجة واضحة وشاملة في مجالات كفاءة الطاقة والتوعية بالاستخدام الأمثل وترشيد الاستهلاك والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة والتطبيقات الذكية لتحقيق التنمية المستدامة وذلك انسجاما مع الرؤية والتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأكد أن التنوع في خبرات المشاركين والشركات العارضة ساهم في مناقشة ووضع تصور شامل لحلول في عدد من القطاعات شملت أمن الطاقة ودور المدن والنقل المستدام والشباب ودور المرأة في الطاقة والفرص الاستثمارية في الطاقة وأهمية التمويل والبحث والتطوير ودور القطاع الخاص في الطاقة وأخرى عن أثر التغيرات التقنية في قطاع الطاقة وأهمية تشجيع جميع الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة على الابتكار ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم.
كما أوصى بضرورة الاهتمام بتشجيع البحوث العلمية في مجال الطاقة والمياه ونشر هذه البحوث في دوريات علمية ومؤتمرات وندوات سنوية وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل بهدف إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الفنية والتطبيقية لقطاعات الطاقة والمياه وضرورة تفعيل التعاون بين الجهت الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعقد المؤتمر والمعرض المصاحب له على مدار 3 أيام ونظمه مركز الليم للمعرفة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة بمشاركة أكثر من 650 من المتخصصين والخبراء وممثلي هيئات وشركات ومراكز أبحاث من 17 دولة مختلفة وتم استعراض 25 ورقة عمل ضمن فعاليات المؤتمر.
واستعرض المؤتمر خلال جلساته الفرص والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة في العالم والناتجة عن التطورات المتسارعة في التقنيات الحديثة والتحول في الطاقة وأهمية تضافر الجهود لتطوير السياسات والتشريعات والحوكمة وتحقيق التكامل بين جميع شرائح قطاع الطاقة وإتاحة فرص جديدة للتعاون بين القطاعات التجارية والفنية وأهمية تعزيز تبادل الأفكار والخبرات.
وألقى المؤتمر الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات ودور المطورين العقاريين في التوسع وإنشاء المدن الذكية وتخفيف الانبعاثات الكربونية وخلق فرص عمل جديدة وتحديد أولوياتها المستقبلية وتسهيل وتشجيع تبادل المعلومات التقنية والفنية في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة والمياه وتبني عدد من السياسات والبرامج لتعزيز الوسائل والسبل والخطوات الكفيلة بتحقيق تقدم في قطاع الطاقة والمياه ونشاطات البحث والتطوير في هذه القطاعات الحيوية لتلبية الطلب المتزايد عليها من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة مسيرة التقدم والتنمية.
وأوضح سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز أن المؤتمر ناقش عددا من قضايا قطاع الطاقة وتحدياته وارتباطاته وأثره على مختلف القطاعات والجوانب الاقتصادية الأخرى ومجالات الابتكار والاستثمار حيث تمثل الطاقة أساس النمو والتطور الاقتصادي في العالم.
واستعرض خلال ورقة العمل التي قدمها أهمية إعداد كوادر بشرية بمواصفات خاصة تناسب التطور التقني الكبير في قطاع الطاقة وتساهم بفاعلية في تطوير وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة ومن أهمها الطاقة والمياه ..مطالبا بضرورة تبادل الخبرات والعمل المشترك لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه.
وأشار إلى أن موضوعات المؤتمر وأوراق العمل تم اختيارها لتسهم في معالجة المشاكل الفنية المرتبطة بالظروف المناخية والبيئية السائدة في المنطقة واهمية تعزيز الابتكار في مجالات الطاقة وتحفيز التعاون مع الشركات والهيئات المحلية والعالمية المتخصصة وتعزيز جهود البحث العلمي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ولفت إلى أن المؤتمر أصبح من المنصات المهمة في قطاع الطاقة حيث يساهم في توفير بيئة مستدامة للبنية التحتية وتبني السياسات والبرامج الهادفة إلى تطبيق معايير الاستدامة والترشيد في استهلاك الطاقة واستثمار الطاقة المتجددة في مسيرة النمو والتطور واعتماد أعلى معايير الاستدامة الدولية في مختلف المشروعات وذلك بالشكل الذي يعزز من جودة الحياة وتحقيق بيئة اقتصادية مستدامة تمكن من تنويع مصادر الطاقة وترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتناول الليم في الورقة التي قدمها جهود هيئة كهرباء ومياه الشارقة المستمرة في مجال تطوير قطاعي الطاقة والمياه ..مؤكداً أن الهيئة تمضي قدما من خلال خطة استراتيجة واضحة وشاملة في مجالات كفاءة الطاقة والتوعية بالاستخدام الأمثل وترشيد الاستهلاك والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة والتطبيقات الذكية لتحقيق التنمية المستدامة وذلك انسجاما مع الرؤية والتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأكد أن التنوع في خبرات المشاركين والشركات العارضة ساهم في مناقشة ووضع تصور شامل لحلول في عدد من القطاعات شملت أمن الطاقة ودور المدن والنقل المستدام والشباب ودور المرأة في الطاقة والفرص الاستثمارية في الطاقة وأهمية التمويل والبحث والتطوير ودور القطاع الخاص في الطاقة وأخرى عن أثر التغيرات التقنية في قطاع الطاقة وأهمية تشجيع جميع الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة على الابتكار ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم.