مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق أعمال تحكيم الجوائز المحلية والخليجية لدورة 2025 بمشاركة 288 ترشيحًا

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق أعمال تحكيم الجوائز المحلية والخليجية لدورة 2025 بمشاركة 288 ترشيحًا


 أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أمس الأحد 17 أغسطس 2025 فعاليات اللقاء الافتتاحي لتحكيم الجوائز المحلية والخليجية في دورتها لعام 2025، بمشاركة لجان التحكيم ونخبة من الخبراء والتربويين، في خطوة تهدف إلى ضمان عملية تقييم دقيقة وشفافة تعكس المعايير الراسخة للمؤسسة في دعم التميز التعليمي.
وقال الدكتور علي الكعبي، المنسق العام ورئيس لجان التحكيم: "تمثل عمليات التحكيم محطة أساسية في مسيرة الجوائز، إذ نعتمد فيها على أسس علمية ومعايير موضوعية لاختيار النماذج التي تحقق قيمة مضافة حقيقية للقطاع التعليمي. نحن لا نبحث فقط عن التميز الأكاديمي، بل عن المبادرات التي تُحدث أثرًا إيجابيًا ملموسًا في بيئتها التعليمية وتساهم في نشر ثقافة الابتكار والجودة. وتكمن أهمية هذه الجوائز في قدرتها على تحفيز الأفراد والمؤسسات لتبني أفضل الممارسات وتطوير الأداء، بما ينعكس على تحسين جودة التعليم في مجتمعاتنا".
وأضاف الدكتور الكعبي: "أن هذه المرحلة تتيح لنا فرصة الاطلاع على تجارب متنوعة ومبتكرة من مختلف البيئات التعليمية، ما يعزز تبادل المعرفة والخبرات بين الفائزين والمشاركين، ويساهم في بناء شبكة إقليمية من رواد التميز التربوي. إننا نؤمن بأن هذه الجهود، المتكاملة مع رؤية المؤسسة، تمثل استثمارًا حقيقيًا في رأس المال البشري وتطوير الكفاءات التي ستقود مستقبل التعليم في المنطقة".
وشهدت الجوائز في دورتها لهذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ إجمالي الترشيحات 288 عملًا على المستويين المحلي والخليجي. على الصعيد المحلي، تسلمت المؤسسة 189 ترشيحًا توزعت على فئة الطالب المتميز التي استقطبت النصيب الأكبر بـ122 عملًا، تلتها فئة المعلم المتميز بـ30 عملًا، ثم فئة التربوي المتميز بـ20 عملًا، في حين سجلت فئة الطالب الجامعي المتميز 7 أعمال، والمدرسة المتميزة 8 أعمال، والمؤسسات الداعمة للتعليم مشاركتين. أما على المستوى الخليجي، فقد بلغ عدد الترشيحات 105 عملًا، شملت 31 عملًا في فئة الطالب المتميز (أكاديمي وغير أكاديمي) و30 عملًا في فئة المعلم المتميز الخليجي، و16 عملًا في فئة التربوي المتميز إضافة إلى 28 عملًا في فئة المدرسة المتميزة. 
كما شهدت الدورة الحالية للجوائز نموًا ملحوظًا في حجم المشاركة مقارنة بالعام الماضي، مع توسع في تنوع الفئات وزيادة في مستوى التنافسية، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الأفراد والمؤسسات التعليمية بالمشاركة وإبراز أفضل الممارسات والإنجازات التربوية. وتتولى لجان التحكيم، التي تضم نخبة من الخبراء المتخصصين في مختلف المجالات التعليمية، تقييم المشاركات بناءً على منهجيات دقيقة تضمن الشفافية والعدالة، وصولًا إلى اختيار الفائزين الذين سيتم تكريمهم في احتفال خاص تنظمه المؤسسة لاحقًا هذا العام.