حليب الشوفان، خيار جيد للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو عدم تحمل منتجات الألبان، كما أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، لذا فهو يعتبر بديلاً صحياً رائعاً للحليب الحيواني. فيما يلي أهم الأشياء التي تحدث للجسم لدى تناول حليب الشوفان، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
يقول أخصائي التغذية الدكتور راشمي بياكودي: "وفقًا للدراسات، يمكن أن يقلل حليب الشوفان من مستويات الكوليسترول في الدم بشكل فعال. كما يمكن أن يكون الحليب الخالي من منتجات الألبان فعالاً في خفض الكوليسترول الضار”

ويضيف بياكودي أن عنصر بيتا غلوكان الموجود في حليب الشوفان يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وتركيزات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. ويعتقد أيضاً أن حليب الشوفان يستبدل الدهون المشبعة الموجودة عادةً في حليب الألبان، بالدهون غير المشبعة. حليب الشوفان محصن بالريبوفلافين (المعروف أيضًا باسم فيتامين ب 2) وفيتامين ب 12، وهما نوعان من الفيتامينات التي نجدها في حليب البقر. كلا الفيتامينين يساعدان في توليد الطاقة من الأطعمة التي نتناولها. فيتامين ب 12 مهم أيضًا لخلايا الدم الحمراء الصحية وكذلك خلايا المخ والأعصاب. يوفر كوب نموذجي سعة 8 أونصات من حليب الشوفان حوالي 300-400 ملليغرام من الكالسيوم، وكمية من فيتامين د، ومعادن أخرى صحية للعظام مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. تعمل هذه الفيتامينات والمعادن جميعها معاً للحفاظ على عظام قوية وصحية.