تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
ماكرون يبحث مع الرئيس التشادي انسحاب القوات الفرنسية من النيجر
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التشادي محمد إدريس ديبي في قصر الإليزيه الأزمات الإقليمية وانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وقال قصر الإليزيه في بيان إنّ الرئيسين ناقشا «مجمل القضايا الإقليمية، بما في ذلك السودان وليبيا والنيجر، فضلاً عن عودة قدراتنا العسكرية إلى فرنسا».
وأضاف أنّ «اللقاء أتاح أيضاً للرئيسين مناقشة سير عملية الانتقال السياسي في تشاد».
وبعد الانقلاب العسكري الذي حصل في النيجر في تمّوز-يوليو، طلب النظام الجديد من باريس سحب قواتها من بلاده.
وإزاء هذا الوضع رضخت فرنسا للواقع وقرّرت سحب قواتها البالغ عديدها 1400 عسكري بالإضافة إلى عتادهم.
وستنفّذ فرنسا عملية الانسحاب هذه عبر تشاد بشكل رئيسي.
وسيعود العسكريون الفرنسيون إلى بلدهم على متن رحلات جوية انطلاقاً من نجامينا، في حين يفترض أن ينقل عتادهم إلى ميناء دوالا في الكاميرون ضمن قوافل برية
ستعبر مناطق تنشط فيها جماعات إرهابية.
ستعبر مناطق تنشط فيها جماعات إرهابية.
وكان ماكرون قال في أواخر أيلول-سبتمبر الماضي إنّ القوات الفرنسية ستغادر النيجر «بحلول نهاية العام».
لكنّ خبراء يتوقّعون أن تستغرق فترة الانسحاب من النيجر حوالي ستّة أشهر بسبب التحدّيات اللوجستية التي يفرضها هذا الانسحاب.
ويتعيّن على فرنسا إعادة أعتدة يعادل حجمها ألفي حاوية.