ماكرون يستنكر مظاهر معاداة السامية «الجامحة» في فرنسا
استنكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة ما أسماها «عودة معاداة السامية الجامحة بصورة لا تطاق»، معتبرا أن «فرنسا التي يشعر فيها مواطنونا اليهود بالخوف ليست فرنسا». جاء هذا الموقف للرئيس الفرنسي عقب تصاعد المظاهر المعادية لليهود في فرنسا منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول-أكتوبر والقصف الإسرائيلي العنيف على غزة، حيث سجلت فرنسا أكثر من 1200 حالة في شهر واحد.
وكتب ماكرون في الرسالة التي نشرتها صحيفة «لوباريزيان» أن «فرنسا التي يشعر فيها مواطنونا اليهود بالخوف ليست فرنسا. فرنسا التي يشعر فيها فرنسيون بالخوف بسبب دينهم أو أصلهم ليست فرنسا»، وهو موقف عبر عنه عشية خروج «المسيرة المدنية الكبرى» التي قال إنها يجب أن تظهر فرنسا «متحدة خلف قيمها وعالميتها». وكان الإليزيه ذكر أن رئيس الجمهورية يعتزم مخاطبة الفرنسيين بدعوة من رئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ يائيل براون بيفيه وجيرار لارشيه. وشدد ماكرون على أن «فرنسا يجب أن تبقى متحدة وراء قيمها وعالميتها، ومتحدة من أجل نفسها، من أجل تنفيذ مشروعها والعمل للسلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط».
وكتب ماكرون في الرسالة التي نشرتها صحيفة «لوباريزيان» أن «فرنسا التي يشعر فيها مواطنونا اليهود بالخوف ليست فرنسا. فرنسا التي يشعر فيها فرنسيون بالخوف بسبب دينهم أو أصلهم ليست فرنسا»، وهو موقف عبر عنه عشية خروج «المسيرة المدنية الكبرى» التي قال إنها يجب أن تظهر فرنسا «متحدة خلف قيمها وعالميتها». وكان الإليزيه ذكر أن رئيس الجمهورية يعتزم مخاطبة الفرنسيين بدعوة من رئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ يائيل براون بيفيه وجيرار لارشيه. وشدد ماكرون على أن «فرنسا يجب أن تبقى متحدة وراء قيمها وعالميتها، ومتحدة من أجل نفسها، من أجل تنفيذ مشروعها والعمل للسلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط».
وفي رسالته التي وجهها إلى جميع الفرنسيين حرص ماكرون على عدم تكرار تصريحات صارمة حيال إسرائيل أدلى بها مساء الجمعة عندما حض خلال مقابلة مع «بي بي سي» حكومة بنيامين نتانياهو على وقف القصف الذي يقتل المدنيين.