رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من الرئيس الموريتاني تسلمها منصور بن زايد
مبادرة «نعمة» توقع مذكرتي تفاهم مع نستله وهاوس أوف بوبس
وقعت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» أمس مذكرتي تفاهم مع شركتي نستله الإمارات وهاوس أوف بوبس وذلك بحضور معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد والسياحة.
ويأتي التوقيع تأكيدا على التزام حكومة دولة الإمارات بدعم دور تكتل الغذاء للإمارات الذي تشرف على إدارته وزارة الاقتصاد في إعادة رسم ملامح المنظومة الغذائية الوطنية.وقعت المذكرتين خلود حسن النويس الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة نعمة مع كلا من حسن عطية المدير العام لشركة نستله الإمارات ومازن كنعان الرئيس التنفيذي لشركة هاوس أوف بوبس.
ويهدف توقيع مذكرتي التفاهم إلى مشاركة القطاع الخاص في تسريع وتيرة التحول نحو منظومة غذائية أكثر استدامة وخفض فقد وهدر الغذاء كأولوية إستراتيجية لدولة الإمارات ليس فقط لحماية الموارد والبيئة ولكن أيضًا لتعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني.وقالت خلود حسن النويسإن هذه الشراكة مع نستله وهاوس أوف بوبس تمثل نموذجا عمليا لكيفية توظيف قوة القطاع الخاص في تحويل تحديات فقد وهدر الغذاء إلى فرص للنمو والابتكار، مشيرة إلى أن الهدف لا يقتصر على خفض الهدر بنسبة 50 بالمئة بحلول 2030 بل يتجاوز ذلك إلى بناء منظومة غذائية أكثر كفاءة ومرونة تدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في تحقيق الريادة العالمية لدولة الإمارات في مجال الأمن الغذائي والاستدامة.
وستسهم نستله الإمارات في الدراسة الأساسية لفقد وهدر الغذاء التي تقودها مبادرة «نعمة» من خلال مشاركة البيانات التشغيلية ذات الصلة والرؤى التحليلية.
كما ستعمل نستله عن كثب مع مبادرة «نِعمة» للحد من هدر وفقد الغذاء ضمن الإطار الوطني «صفر هدر غذائي» بما يضمن إدماج حلول نستله الحالية وأفضل ممارساتها ضمن جهدٍ أوسع على مستوى الدولة ومن خلال هذا التعاون ستعمل «نعمة» ونستله على الأدلة الإجرائية والأدوات العملية التابعة لـ»نِعمة» كما ستقومان بتصميم وتنفيذ برامج مشتركة للتوعية والتعليم وتحويل فائض الأغذية بعيدا عن مكبات النفايات وستعزز الشراكة تبادل المعرفة وبناء القدرات بما يطوّر حلولاً قابلة للتوسع للحد من الهدر عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة.وستعمل هاوس أوف بوبس كذلك على إشراك قطاع الضيافة والمجتمع المحلي والجهات الفاعلة في القطاع لتعزيز التغيير المنهجي وإلى جانب ذلك ستسهم الشركة في دمج الابتكار والشركات التقنية الناشئة وتبادل البيانات لتوسيع نطاق التأثير الوطني وتعزيز الحلول المبتكرة في الحد من الفقد والهدر.ومن خلال هذه الشراكات تضع الإمارات أسسًا عملية لبناء منظومة غذائية متكاملة تستند إلى البيانات والابتكار وتستلهم أفضل الممارسات العالمية.