مبادرة عِش بصحة مع نخيل تتناول مواضيع السلامة العقلية والنفسية
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة ميلاني شلاتر، الأخصائية النفسية في الصحة السريرية: إن معظم ما أقوم به في عملي يتمحور حول مساعدة البالغين في التعامل مع التوتر والقلق ونوبات الهلع والاكتئاب والحزن وصعوبات النوم والمشكلات اليومية للحياة والصدمة الأولى للإصابة بمرض ما. أنا متحمسة لأداء دوري في رفع مستوى الوعي عبر مبادرة عِش بصحة مع نخيل بأهمية طلب المساعدة لتجاوز الصعوبات والمحن النفسية، وتقليل الشعور بالعار أو الخجل عند الذهاب إلى الطبيب النفسي أيضاً. من الرائع أن تكون لدى الناس الإرادة في السيطرة على تحدياتهم ليعيشوا حياة ذات مغزى أكبر ويشعروا بقدرتهم على التحكم فيها بشكل أفضل.
إن نشر المعلومات حول الصحة والعافية وتحقيق الوعي اللازم لدى عامة الناس يجعل المجتمعات أكثر صحة، إذ أننا نلمس آثار السلامة العقلية والنفسية في كل جانب من جوانب حياتنا. وتساعدنا حالتنا المزاجية وصحتنا الجسدية وعلاقاتنا الاجتماعية في التكيّف بشكل أفضل مع الشدائد والعقبات غير المتوقعة. ومن هنا تبرز أهمية مبادرة “عِش بصحة مع نخيل”، في أنها تقدم خدماتها لمجتمع متعدد الثقافات وواعٍ بالمسائل الصحية، وينصبّ تركيزها على تثقيف الناس بالخيارات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة أفراد المجتمع والارتقاء بمستوى معيشتهم نحو الأفضل.