متحف الشمع يكشف تفاصيل الحياة في البصرة القديمة

متحف الشمع يكشف تفاصيل الحياة في البصرة القديمة

يقوم عدد من الفنانين العراقيين بإعادة تصميم مجسمات وأجزاء لتماثيل من الشمع ستملأ قريبا متحفا، سيقدم لزواره لمحة عن عادات وتقاليد مدينة البصرة جنوبي العراق.
 
المتحف الذي يركز على تراث البصرة، سيقدم لزواره تفاصيل أوفى عن عادات وتقاليد المنطقة، من خلال مشاهد مصورة في بيئات مختلفة، مثل الحمَام التقليدي.
مصطفى الحسيني، مدير دائرة الآثار والتراث في محافظة البصرة، يقول لـ"سكاي نيوز عربية": "كما تلاحظ هذه المشاهد للتدليك وللسباحة وهي مشاهد عارية وتمثل حقبة كانت تجري كل يوم جمعة، أو يختارون يوما في الأسبوع يكون فيه الاستحمام خارج المنزل وله إتيكيت خاص، من خلال حلق الذقن ومن خلال الماء والبخار".
 
ويضيف الحسيني: "هذه المشاهد تبين للأجيال القادمة ما كانت عليه الحياة الاجتماعية في البصرة القديمة، في مركز المدينة، وبأقضيتها ونواحيها، في أبو الخصيب وفي شمال البصرة وفي الزبير، كان كل فضاء له ميزته الخاصة بحياته اليومية، باستعمالاته للأدوات، فحاولنا تجسيد 22 مشهدا.. هذه المشاهد مقسمة على 54 تمثالا من الشمع".