رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان جهود تعزيز التنمية الوطنية والازدهار الذي يحققه الاقتصاد الوطني
تخلله تكريم المتطوعين
(متلازمة داون) تحتفي بأصحاب الهمم في يوم زايد للعمل الإنساني
احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني نظّمت جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دبي، برنامجها السنوي بيوم زايد للعمل الإنساني في فندق شانغريلا بدبي الذي يستضيفه سنوياً بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وذوي متلازمة داون وأسرهم تخلله حفل لتكريم المتطوعين من أعضاء مجلس إدارة ومستشارين وأولياء أمور في كافة المجالات الذين جادوا وأسهموا في تقديم جهدهم ودعمهم على كافة المستويات ما أدى لاستدامة الخدمات المقدمة بأعلى معايير الجودة لتصل الجمعية إلى ما وصلت إليه من تحقيق الإنجازات المميزة على الصعيدين المحلي والعالمي في خدماتها ومشاريعها المستدامة المميزة. وأكدت الدكتورة منال جعرور رئيس مجلس الإدارة في حديث لها أن إقامة هذه الفعالية السنوية في شهر رمضان المبارك ما هي إلا ترسيخ عميق للأصالة والقيم والموروث العربي والإسلامي في مجتمعنا، وهو ترجمة حية لتوجهات قيادتنا الرشيدة ذات النظرة الثاقبة على كافة الأصعدة ومنها العمل التطوعي. وقالت د. جعرور: أنتهز هذه الفرصة لأرفع بالغ التحية والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاهما الله، مشيدة باهتمام ودعم القيادة الرشيدة بأصحاب الهمم بوضع القوانين والسياسات والمبادرات والدعم المستمر لهم والايمان بقدراتهم والفخر بإنجازاتهم محلياً ودوليا.
وعبرت د. جعرور في كلمتها عن شكرها العميق لإدارة فندق شانغريلا بدبي على مبادرتهم الكريمة والسخية الممتدة لأكثر من ثلاثة عشر عاماً وقالت: هذه الشراكة الاستراتيجية التي أصبح الإحتفاء السنوي والاستضافة المميزة ركناً من أركانها، تمتد لتشمل العديد من المبادرات التي تهدف إلى إسعاد أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون وأسرهم، وعلى هذه الاستدامة في منهج المسؤولية المجتمعية بجوهرها ومفهومها الذي يعزز نهج العطاء الذي تسطره بشكل راسخ الجذور دولتنا الحبيبة.
وعبرت د. جعرور في كلمتها عن شكرها العميق لإدارة فندق شانغريلا بدبي على مبادرتهم الكريمة والسخية الممتدة لأكثر من ثلاثة عشر عاماً وقالت: هذه الشراكة الاستراتيجية التي أصبح الإحتفاء السنوي والاستضافة المميزة ركناً من أركانها، تمتد لتشمل العديد من المبادرات التي تهدف إلى إسعاد أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون وأسرهم، وعلى هذه الاستدامة في منهج المسؤولية المجتمعية بجوهرها ومفهومها الذي يعزز نهج العطاء الذي تسطره بشكل راسخ الجذور دولتنا الحبيبة.
وأشادت د. جعرور بالمتطوعين الذين قدموا بوفاء ومحبة وإخلاص جهوداً كبيرة وأسهموا في استدامة الموارد وفتح المشاريع المستدامة وتطوير الخدمات بأرقى المعايير، جهود كريمة امتدت على مدار سنين طويلة فمنهم من رافق الجمعية منذ تأسيسها ومنهم من انضم واستمر خلال المسيرة، كل حسب تخصصه.
من جانبها قالت الاستاذة نوال الحاج آل ناصر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: هذا اللقاء السنوي في شهر رمضان المبارك يمثل علامة مميزة في تاريخ الجمعية، وهو تمتين مستمر لأواصر الترابط والتلاحم المجتمعي في كافة فئاته بأجمل المعاني الإنسانية، ويعزز من دمج أصحاب الهمم في المجتمع ويحقق الرؤى ويمد الجسور الراسخة التي تحمل في كل مرة أهداف ومبادرات جديدة تخدمهم وتحقق لهم المكاسب في طريق تمكينهم ودمجهم.
وأكدت آل ناصر خلال تكريم المتطوعين أن المثل الأعلى الذي نستمد منه قيم العطاء والتطوع وثقافة العمل الإنساني الذي يزخر بأهداف تسعى إلى ترسيخ أهمية التطوع والعطاء والتعاون المجتمعي قد ورثناه من أبينا الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث أن القضايا الإنسانية والخيرية في فكره امتدت وغرست وأينعت وآتت ثمارها في كل أنحاء العالم بشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى وأن اسم الدولة سطر بحروف من ذهب.