مجموعة أصحاب المتاحف تزور متاحف الشامسي وبن حجر وبن عسكور ومنصور بن زيد ولحة برأس الخيمة

مجموعة أصحاب المتاحف تزور متاحف الشامسي وبن حجر وبن عسكور ومنصور بن زيد ولحة برأس الخيمة


نظمت "مجموعة أصحاب المتاحف الشخصية الإماراتية" زيارة لخمسة متاحف شخصية برأس الخيمة بهدف تعزيز العلاقات الأخوية وتبادل الخبرات والاطلاع على محتويات كل متحف ، تضمنت زيارة متحف رأس الخيمة للصور الفوتوغرافية للأستاذ نجيب عبدالله الشامسي ومتحف القرية التراثية للسيد علي عبدالرحمن بن درويش بالظيت الجنوبي، الذي أقام وجبة غداء للوفد ، كما زار الوفد متحف الشيخ صقر بن محمد القاسمي للسيد محمد بن حجر الشحي ، واختتم الوفد جولته بزيارة متحف قرية زايد التراثية للسيد علي بن لحة الشحي في منطقة غليلة ومتحف منصور زيد علي الشحي
وحضر الجولة سعادة سالم راشد المفتول ال علي عضو المجلس الوطني الإتحادي ، الذي أشاد بمبادرة المجموعة ودورها الوطني المكمل للمتاحف الوطنية الرسمية والدوائر وهيئات التراث والمتاحف بالدولة في الحفاظ على التراث الشعبي وتحقيق تناقله بين الأجيال ، وبارك جهود المجموعة وتواصلها مع بعضها البعض بما ينمي تعزيز جهود الحفاظ على المقتنيات التراثية الوطنية.
وضم الوفد من أصحاب المتاحف : معالي اللواء ركن الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي  ، وصاحب مبادرة الزيارات المهندس  رشاد محمد بوخش رئيس جمعية التراث العمراني وأحمد محمود ال الحرم نائب رئيس الجمعية وفرح البستكي عضوة مجلس إدارة الجمعية وجمال بن ساحوه السويدي وعبدالله المر الكعبي وجمال جمعة حبش والعبد الشاعر الدرمكي وعلي سالم الظنحاني وخالد رشاد بوخش  وأحمد الدشتي وحسن علي وأحمد الشامسي وأحمد العبدولي وراشد محمد التكلاني اليماحي وسعيد القطيف الشحي وعبيد المخمري والدكتور عبدالحكيم الشاعر والدكتور خليفة العبيدلي وابراهيم اللاغش وخلفان بن نعمان الكعبي ومحمد خميس بن عبود النقبي وسلطان محمد حنون والشاعر أحمد محمد الحمادي.
ودعا من جانبه الأستاذ نجيب الشامسي الى دعم المتاحف الخاصة قائلا : تعتبر المتاحف الخاصة في دول العالم جزءا من المنظومة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية أيضا لتلك الدول والمجتمعات وتعكس تقاليد الشعوب وتعزز هويتها الوطنية..وفي الإمارات هناك جهود مخلصة من قبل أصحاب المتاحف الخاصة حيث أسسوا في جزء من بيوتهم وجمعوا بجهودهم وأنفقوا من جيوبهم..بات على المؤسسات المعنية أن تقدم العون وتدعم الجهود فدوائر السياحة عليها أن تضع تلك المتاحف على خريطة السياحة بالدولة وعلى وزارة تنمية المجتمع إشهار جمعية المتاحف الخاصة أسوة بالجمعيات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني،وعلى وزارة الثقافة وبالتعاون مع الدوائر المحلية ذات الصلة أن تراجع وتدقق على مقتنيات تلك المتاحف لتفرز المحلي من غيره ثم تقدم الدعم المالي السنوي لأصحابها، وكذلك فإن مؤسسات القطاع الخاص مطالبة بدورها لتتحمل مسؤولياتها من أجل النهوض بتلك المتاحف وعلى وسائل الإعلام أن تسلط الضوء على تلك المتاحف من أجل تعزيز الهوية الوطنية في عقول أبناء الوطن ..كما أن تلك المتاحف لها أهمية كبيرة لأن تكون مفصلا مهما في قطاع السياحة بالدولة ومساهما في تنمية الاقتصاد الوطني عبر قطاع السياحة.