مجموعة بيئة تطلق «بيئة للتعليم» لتحفيز أعمال الاستدامة من خلال التعليم والتدريب المهني والتوعية

مجموعة بيئة تطلق «بيئة للتعليم» لتحفيز أعمال الاستدامة من خلال التعليم والتدريب المهني والتوعية


أطلقت مجموعة بيئة المتخصصة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط في جناح المجموعة المشارك بأسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 .. شركة "بيئة للتعليم" بهدف تعزيز برامجها المتنوعة الرامية إلى زيادة الوعي ومشاركة الأفراد والمؤسسات في بناء مستقبل مستدام و ذلك بحضور خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة وهند الحويدي المدير التنفيذي لشركة "بيئة للتعليم" .

وستواصل الشركة الجديدة تنظيم وقيادة حملات التوعية البيئية والتثقيفية وبرامج الجوائز التي تطلقها المجموعة إلى جانب إعادة تجديد وتطوير البرامج التوعوية ومن بينها "أكاديمية الاستدامة" والتي كانت تحمل سابقاً اسم "مدرسة بيئة للتثقيف البيئي" و"جائزة رواد المستقبل من بيئة" والتي كانت تُعرف سابقاً بـ"جائزة المدارس للتميّز البيئي" .

وستتولى "بيئة للتعليم" إدارة " معهد الإدارة البيئية والاستدامة" وهي مؤسسة تعليمية للتدريب ومنح شهادات الدورات المهنية والحرفية التي تهدف إلى إعداد الأشخاص لشغل وظائف في مجالات الاستدامة، كما تهدف "بيئة للتعليم" من خلال برامجها المتنوعة إلى تعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات والطلاب في المدارس والجامعات التي تمكنهم من إحداث تغيير مُستدام حاضراً ومستقبلاً.

و قال خالد الحريمل لقد طوّرت مجموعتنا على مرّ السنين استراتيجية توعوية شاملة وقامت باعتماد المهارات الفنية والذكية بهدف تحقيق عمليات مُستدامة سواء داخل مجموعة بيئة أو لعملائنا وشركائنا وانطلاقاً من مهامها الأساسية فإن شركة بيئة للتعليم ستؤدي دوراً مهماً لمجموعتنا يتلخّص في تبادل الخبرات والمعارف وبصورة خاصة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز الاقتصادات القائمة على المعرفة على المستويين الوطني والإقليمي.
كما ستعمل "أكاديمية الاستدامة" التابعة لـ"بيئة للتعليم" (مدرسة بيئة للتثقيف البيئي سابقاً) على مشاركة أكثر من 700 مدرسة ومئات الأساتذة وآلاف الطلاب كل عام في دمج التثقيف البيئي في المناهج المدرسية وإجراء المسابقات بهدف نشر ثقافة الاستدامة بين جيل الشباب ومختلف شرائح المجتمع.

أما على المستوى التنظيمي فقد درب " معهد الإدارة البيئية والاستدامة" مئات الأشخاص ومنحهم الشهادات للوفاء بمتطلبات الوظائف في مجالات الاستدامة والتأكد من إلمامهم بالمهارات الأساسية المطلوبة ضمن أعمالهم.

ومن جهتها كافأت "جائزة رواد المستقبل من بيئة" (جائزة المدارس للتميّز البيئي سابقاً) العديد من المدارس والأساتذة على مرّ السنين وهي الآن تعمل على توسيع نطاقها لتسليط الضوء على إنجازات المهنيين والشركات.

و حول أهمية الأفكار والابتكارات الجديدة .. قال الحريمل ستساعد "بيئة للتعليم" من خلال "جائزة رواد المستقبل من بيئة" في تسليط الضوء على الإنجازات الجديدة للعديد من الطلاب والمعلمين والمدارس والمهنيين والمؤسسات والهيئات التي نتشارك معها روح الابتكار والإنجاز من أجل مستقبل مستدام ومن هذا المنطلق فإن الهدف من هذه الجائزة هو توسيع المعارف والفهم وتوظيف الحلول الرائدة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.

يُشار إلى أن "بيئة للتعليم" هي أحدث شركة تم إطلاقها في إطار إجراءات مجموعة بيئة الهيكلية التي اعتمدتها اعتباراً من يناير العام الماضي منذ أن انطلقت في 2007 حيث رسخت مجموعة بيئة مكانتها في مجال إدارة النفايات المتكاملة والشاملة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة وغيرها من القطاعات حتى أضحت اليوم في صدارة المشهد بإنجازاتها ونجاحاتها النوعية ومن خلال استفادتها من هذه القدرات بدأت المجموعة في التوسع للابتكار في القطاعات التي تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة لمستقبل مستدام بدءاً من استعادة المواد المتخصصة والطاقة النظيفة والاستشارات البيئية والتدريب والتطوير إلى التنقل المستدام و ستركّز شركة "بيئة للتعليم" على توحيد الجهود في مجالات التدريب والتطوير وتعزيز الوعي ومكافأة أعمال الاستدامة انطلاقاً من المستوى المحلي على صعيد المدارس والمجتمعات وصولاً إلى المؤسسات الكبرى.
من جانبها قالت هند الحويدي من خلال طرح مفاهيم الاستدامة وتحفيز العمل المستدام وتدريب المهنيين وإعداد الجيل القادم من السفراء بهدف تحقيق الاستدامة فإن "بيئة للتعليم" تُسهم في بناء غدٍ أفضل للجميع وبما ينسجم مع الخطط والمستهدفات الوطنية وفقاً لنهج المجموعة الشامل و ستنظر "بيئة للتعليم" إلى موضوع التثقيف البيئي من مختلف جوانبه بما في ذلك زيادة الوعي ونشر برامج التدريب المتعلقة بالاستدامة فضلاً عن تقديم جوائز للأفراد والمؤسسات والهيئات التي تتبنّى أفضل الممارسات البيئية كما سيساعد نظامنا البيئي المعتمد في برامجنا في تلبية الحاجة إلى الوعي والمعرفة في مجال الاستدامة وذلك بدءاً من المنازل والمجمّعات السكنية والفصول الدراسية وأماكن العمل .

من جهة أخرى ستطلق "بيئة للتعليم" أيضاّ النسخة الرابعة من "تحدّي البطاريات الكبير" خلال عام 2023 تحت مظلة "أكاديمية الاستدامة" وتسعى مبادرة "تحدّي البطاريات الكبير" التي تُقام بالتعاون مع "دوراسيل" إلى تكثيف مشاركة المدارس والطلاب في جمع البطاريات المُستعملة إضافة إلى توعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة ومكوناتها .

ومن شأن هذه المبادرة تعزيز ثقافة التخلّص السليم من البطاريات بالإضافة إلى تشجيع المساهمة في الاقتصاد الدائري وقد مُنحت العديد من المدارس التي تمكّنت من جمع أكبر كمية من البطاريات المستعملة جوائز وشهادات تقدير في حين شهد العام الماضي جمع أكثر من 2000 كيلوجرام من البطاريات المستعملة.
على صعيد متصل فإن “بيئة للتعليم” تتولى أيضاً مهمة التدريب الداخلي والتطوير في مختلف المكاتب التابعة لمجموعة بيئة في الدولة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وهو ما يسلط الضوء على أهمية أن تكون القيادة مثالاً يُحتذى به كمؤسسة.

و قالت المدير التنفيذي لشركة "بيئة للتعليم" تهدف مجموعة بيئة إلى تبوأ الصدارة في مجال الاستدامة وللقيام بذلك نتطلع دائماً إلى تحسين إطار العمل الخاص بنا من أجل تعزيز الكفاءات وتشجيع الابتكار ومواكبة أفضل الممارسات للشركات عبر مختلف قطاعاتها.

و كانت "بيئة للتعليم" قد أطلقت في الآونة الأخيرة مبادرة (BEEAH Get Together)، والتي تهدف إلى ابتكار بيئة تحفز حس المعرفة حيث يمكن للموظفين التعلم وتبادل المعرفة والتعاون والتقدم معاً في السعي نحو تحقيق التميز.