أكدت سعادة القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، أن يوم "عهد الاتحاد"، الذي يصادف الثامن عشر من يوليو من كل عام، يمثل مناسبة وطنية خالدة نستحضر فيها اللحظة التاريخية التي وحدت أبناء الوطن تحت راية الاتحاد، مجسدةً هويةً وطنيةً راسخةً ومسيرة تنموية زاخرة بالإنجازات. وقالت: "في هذا اليوم نستذكر بكل فخر توقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات، حين تلاقت إرادة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام المؤسسين على ترسيخ دعائم وطن موحد، إيذانًا بانطلاق مسيرة بناء وتنمية لا تزال متواصلة حتى اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة". وأضافت أن هذه المناسبة تعزز مشاعر الفخر والانتماء، وتُجسد أسمى معاني الولاء للوطن والقيادة، مؤكدةً أن وحدة الصف والتلاحم المجتمعي سيظلان الركيزة الأساس في مسيرة التطوير والنماء. وأشارت إلى أن معهد دبي القضائي، يواصل جهوده في دعم الرؤى الوطنية الطموحة من خلال تطوير الكفاءات القانونية والقضائية، ومواءمة برامجه وإستراتيجياته مع توجهات الحكومة، للإسهام في بناء منظومة عدلية متقدمة ترتكز على التميز والكفاءة والاحترافية. وأكدت التزام المعهد برفد السلطة القضائية بكوادر وطنية مؤهلة تسهم في تعزيز مكانة الدولة على الصعيدين المحلي والدولي، تحقيقاً لتطلعات القيادة في ترسيخ ريادة الإمارات في مختلف القطاعات.