مديرة التنمية الأسرية: نستحضر في يوم عهد الاتحاد إرث المؤسسين وروح التضحية

مديرة التنمية الأسرية: نستحضر في يوم عهد الاتحاد إرث المؤسسين وروح التضحية


أكدت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الإمارات تبوأت مكانة رائدة بين مصاف الدول المتقدمة، وأصبحت نموذجاً عالمياً يُشار إليه بالبنان في العديد من المجالات وعلى مختلف الصعد، بفضل رؤية قيادية طموحة تستشرف المستقبل، وتستثمر في الإنسان، وتعزّز ثقافة الابتكار والاستدامة، سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، طيب الله ثراهم، حتى أصبحت الدولة مركزاً إقليمياً وعالمياً للتأثير وصناعة القرار، وشريكاً موثوقاً في رسم ملامح عالم أكثر ازدهاراً وتقدماً.
وقالت سعادتها في تصريح لها بمناسبة يوم عهد الاتحاد: "إنه يوم يتجدد فيه الالتزام بالمبادئ الراسخة التي تأسست عليها دولة الإمارات، والتأكيد على الولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لوطن لا يعرف التراجع ولا يرضى إلا بالريادة، ونستحضر فيه إرث المؤسسين وروح البناء والتضحية، ونستمد منه عزيمة الحاضر التي تمضي برؤية طموحة نحو المستقبل، كما أنه دعوة لكل إماراتي ليكون امتداداً لتلك الروح المتماسكة، وركناً فاعلاً في مسيرة وطن يصنع كل يومٍ فصلاً جديداً من الإنجاز والتقدم".
وأضافت أإن يوم عهد الاتحاد علامة مضيئة في ذاكرة الوطن، ومصدر إلهام دائم للأجيال القادمة، ومناسبة نستعيد فيها روح البناء والعزم، ونجدد من خلالها العهد على مواصلة المسيرة بكل تفانٍ وإخلاص للمضي قدماً نحو مزيدٍ من العطاء والعمل الجاد لصون المكتسبات، وتعزيز المكانة الريادية للإمارات بين الأمم.
وأوضحت سعادتها أن هذه المناسبة تجسد التزام الإمارات الراسخ بالإنسان، حيث تُعطي الأسرة وكبار المواطنين أولوية محورية في مسيرة التنمية المستدامة، لافتة إلى أنها تعبر عن رؤية تقوم على تعزيز التماسك الأسري، وتمكين فئات المجتمع، وتكريم كبار المواطنين باعتبارهم رموزاً للعطاء والخبرة، مشيرة إلى أنه ومن خلال المبادرات النوعية والسياسات الداعمة، تؤكد الدولة حرصها على بناء مجتمع متكافل يحفظ كرامة أفراده، ويُعلي من قيم الوفاء والتلاحم، لتظل روح الاتحاد حاضرة في كل ما يُنجز من أجل الأسرة وبناء الإنسان.